يتسابق هذه الأيام مبتعثو أستراليا لإظهار بهجتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع إلى أستراليا، في زيارة وُصفت بالتاريخية؛ لكونها تأتي بعد زيارته السابقة قبل 15 عاماً عندما كان أميراً لمنطقة الرياض.
ويشارك سمو الأمير سلمان على رأس وفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين، والذي تستضيفه هذه السنة مدينة “برزبن” الأسترالية، وهو ما مثّل فرصةً سانحة للمبتعثين في مدينة “برزبن” لمشاركة جهود السفارة في ترتيب تحركات الوفد السعودي في المدينة، بقيادة رئيس نادي الطلبة السعوديين في المدينة سلطان العضيبي، وبإشراف مباشر من نائب السفير الدكتور حسن الأنصاري.
من جهتهم كان مبتعثو مدينة “ملبورن”، لهم السبق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بإنشاء وسم خاص للترحيب بزيارة سمو الأمير لمدينة “برزبن”، حيث أطلق أمين جمعية الإعلاميين السعوديين في أستراليا عبدالرحمن عبدالله الموسى، وسم #مرحبا_بسلمان_أمير_الوفاء_أستراليا.
مبتعثو “أديليد”
وفي جنوب القارة الأسترالية أضاف المبتعثون في مدينة “أديليد” لمسة فنية للترحيب بزيارة ولي العهد لأستراليا، حيث أخرج المبتعث لدرجة الدكتوراه عماد بن محمود منشي، رئيس الجمعية السعودية للعلوم الإدارية بأستراليا، فيلماً قصيراً لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، بدعم من رئيس نادي الطلبة السعوديين في “أديليد” ماجد عيضة الحارثي، ونخبة من طلاب الدكتوراه في المدينة، بعنوان: “ترحيب مبتعثي أستراليا بزيارة ولي العهد السعودي”.
وقال عماد منشي -مخرج الفيلم- لـ”سبق”: قطعنا المسافات وارتباطاتنا الدراسية لكي نكون في مقدمة مستقبلي سمو الأمير سلمان، ونأمل أن يصل صوتنا لسموه من خلال الفيديو الترحيبي والذي تُرجم للغة الإنجليزية، ولرؤساء الدول المجتمعين في مجموعة العشرين، بأن الطلبة المبتعثين السعوديين ملتفّون حول قيادتهم، وعلى العهد باقون، يحصدون أعلى الدرجات العلمية في أعرق الجامعات الأسترالية؛ للمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على المستويين الاقتصادي والسياسي.
“أمير الوفاء”
وعبر مبتعثو ومبتعثات أستراليا بمختلف المدن والولايات الأسترالية عن فرحتهم العارمة بقدوم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على رأس الوفد المشارك في قمة العشرين في مدينة برزبن بولاية كوينزلاند الأسترالية، وكتبوا وسطروا عما يختلجهم من مشاعر فرح وسرور بزيارة والدهم الأمير سلمان، وأطلقوا هاشتاق” ترحيبياً بولي العهد على موقع التواصل الاجتماعي توتير للترحيب بسمو ولي العهد تحت عنوان:”#مرحبا_بسلمان_أمير_الوفاء_أستراليا”.
وكتب المبتعث “محمد بن علي بن إسحاق الغامدي”: “حيا الله سلمان الأمير، بوادر الطيب والترحيب نثرناها وروداً حيث تحل، وننسج الحب بين مسعاك حين تطل، ونكتب بالقلوب حباً وشعراً، ونرسم الخطوط لوناً أخضر، حين تصل تزدان هذه الأرض بالبهجة والفرح يا سيدي سلمان حين تقدم علينا”.
وأضاف: “أبناؤك وبناتك حاملو رسالة العلم والأدب، نخطّ لك مواكب السلام والإكرام يا سيدي سلمان، بودنا لو تزاحمنا مستقبلين بشاشة البسمة منك، ونبقى آملين شوقاً وتوقاً لحلولك بيننا ضيفاً، فأنت الضيف، يرعاك الله حيثما كنت، يفتقدك الوطن هناك وتتلقاك صدورنا وطناً هنا، فندعوه ربي أن يغشاك بحفظه ويكلؤك برعايته، ويديم الأمن والأمان على بلدنا الحبيب وعلى سيدي خادم الحرمين وعلى سموكم ويبقيكم ذخراً لنا”.
وقال أحمد بن ناصر آل طالع: “هلت تباشير السعد وأقبل الخير علينا رجلاً يمشي فتمشي المكارم في أثره، وينزل فتنزل الفضائل في متنزله، حييت سلمان، يقولها أبناؤك في أستراليا وهم يرون فيك وجه الوطن فتأسرهم ملامحه السمحة وتطير بهم ابتسامة منك حتى تحلق بهم من جنوبه إلى شماله، وتبحر بهم نظرة منك فتأخذهم في بحر الوطن وخليجه. حييت سلمان”.
وقالت المبتعثة منيرة السحلي: “والدي وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مرحباً بكم في أستراليا، وبصحبكم الكرام، فتشريفكم اليوم هو دعم كريم من سموكم لقيم الوفاء والعطاء” التي تجسدها المملكة أينما تواجدت. بحضوركم اليوم سيدي لم نعد نشعر بالغربة، إطلالتكم الكريمة أضفت علينا الشعور بالأمان، فأنتم لنا الوطن حفظك الله ورعاك”.
وأضافت: “مهما كان الكلام بليغاً ودقيقاً فلن نوفيك حقك فأنت سيدي رمز الوفاء، الحمد لله الذي هيأ لوطننا الغالي هذه القيادة الحكيمة التي لم تدخر وسعاً في تحقيق كل ما هو في صالح أبناء هذا الوطن، فحفظكم الله سيدي ذخراً وعزاً وفخراً أينما حللت”.
نادي توومبا
وقال رئيس نادي الطلبة السعوديين بتوومبا “علي بن عيسى المالكي”: “يرحب النادي السعودي في مدينة توومبا الأسترالية وجميع الطلاب السعوديين بأستراليا بمقدم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه”.
واستكمل: “فأهلاً بك سلمان الوفاء بين أبنائك وبناتك المبتعثين في أستراليا، سائلين المولى القدير لك كل التوفيق والسداد لخدمة الدين والوطن في ظل قيادتنا الرشيدة. حفظ الله ولي عهدنا في حله وترحاله”.
أما المبتعث “يوسف النملة” فذكر قائلاً: “كمبتعث سعودي في أستراليا تعني لي زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الكثير، وتعبر عن تعزيز الانتماء لبلد الخير المملكة العربية السعودية، وشعور طبيعي أن نفرح كسعوديين في أستراليا، حين يزورنا الرجل الثاني في بلدنا بكل ما يحمله من هيبة ومكانة، ونفرح أيضاً لأننا نظن -ولا نخطئ إن شاء الله- أن يصل خير سلمان الوفاء إلى أبنائه وبناته المبتعثين ومرافقيهم في أستراليا، كما وصل للمبتعثين في الدول التي زارها من قبل، وسواء حصل ذلك أم لم يحصل ستبقى زيارة سموه لأستراليا زيارة تاريخية؛ لأنها أرفع زيارة لمسؤول سعودي تمت بين السعودية وأستراليا.
وعبّر رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة ولونجونج “عبدالرحيم بن فارس الحربي” عن أحاسيسه بالزيارة: “باسمي وباسم جميع المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم في ولونجونج نرحب بسمو ولي العهد والوفد المرافق له، ونتمنى لهم طيب الإقامة في أستراليا. ونسأل الله أن يوفق ولي العهد لما قدم من أجله”.
واستطرد: “إننا لنشعر بالفخر كطلبة سعوديين في أستراليا بمشاركة حكومة خادم الخرمين الشريفين في مجموعة قمة العشرين الاقتصادية برئاسة ولي عهد خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهذا يؤكد على ريادة المملكة وإيماناً بدورها المؤثر في صنع السياسات الاقتصادية العالمية”.
أما رئيس النادي السعودي بتازمانيا “سلطان خالد حادي” فقد عبر من مشاعره بقوله: “سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ها قد بشرنا بحضوركم، وها قد انتظرنا نوركم في أستراليا، هنا أبناؤكم، وهذا الوطن قد جاءنا، فباسمي واسم المبتعثين في ولاية تازمانيا نرحب بكم سيدي في أستراليا ونسأل الله تعالى لكم التوفيق، ونحن هنا من خلفكم”.
نادي ملبورن
وقال رئيس نادي ملبورن موفق محمد عريجه: “نعتز نحن الطلبة السعوديين المبتعثين لدولة أستراليا بزيارة والدنا ولي العهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، هذه الزيارة التي لها دور دولي وكبير للمحافظة على توازن الاقتصاد العلمي لأقوى عشرين دولة اقتصادياً في العالم، ونفتخر نحن الطلبة بهذا الدور، أما على الصعيد الشخصي فهذه الزيارة هي زيارة أب لأبنائه لدعمهم وللاطمئنان عليهم في غربتهم. فحللت أهلاً وسهلاً أيها الأب الغالي”.
وأبدت جمعية الإعلاميين السعوديين بأستراليا بهذه المناسبة على لسان أمينها “عبدالرحمن الموسى” ترحيبها قائلاً: “باسم الإعلاميين السعوديين في أستراليا أرحب بسمو الوفاء، ولن أستطيع أن أصف مشاعر المبتعثين والمبتعثات الذين يتباشرون بمقدمكم الكريم وينتظرون لقاءكم اعتزازاً ومحبة ووفاء، إنهم ينتظرون لقاء أب حانٍ يغمرهم بمحبته ووفائه. دمت بخير ودام الوطن بخير”.
يُشار إلى أنه ينشط حالياً “هاشتاق” ترحيبي بولي العهد أطلقه مبتعثو أستراليا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للترحيب بسمو ولي العهد تحت عنوان:”#مرحبا_بسلمان_أمير_الوفاء_أستراليا”.