وكانت 14 امرأة على الأقل قد لقين حتفهن في مركز للتعقيم الجماعي بمنطقة بيلاسبور في ولاية تشاتيسجار بعد خضوعهن لعمليات تعقيم في الثامن من نوفمبر.

وقال مسؤول الإدارة الصحية في الولاية ألوك شوكلا: “يبدو أن حالة النساء تدهورت بعدما استهلكن جرعات ملوثة بفوسفيد الزنك عقب تلك الإجراءات”.

وأضاف: “الأعراض التي ظهرت على النساء كانت تلك التي التي ترى بعد استهلاك فوسفيد الزنك الذي يستخدم في الغالب في إبادة القوارض”، وكانت النساء قد تعرضت لآلام وغثيان وحمى يوم الاثنين الماضي، وما زالت العشرات منهن تعالجن بالمستشفيات في بيلاسبور.

وقال المسؤول الإداري في بيلاسبور، إس كي بارديشي إن تلك العقاقير أنتجتها شركة تسمى “ماهاوار فارما” والآن هي محظورة في أنحاء تشهاتيسجاره، وتم إرسال عقاقير من نفس تلك الدفعة إلى المختبرات في دلهي وكلكتا وناجبور من أجل تحليلها.