السعودية – اليمن

تقام المواجهة على استاد الملك فهد الدولي، يحتاج المنتخب السعودي الى التعادل مع نظيره اليمني لكي يخطف بطاقة التأهل وصدارة المجموعة وهو مرشح لتحقيق مبتغاه قياسا باداء المنتخبين حتى الآن، فيما يلعب المنتخب اليمني بفرصة واحدة وهي الفوز على أمل تعثر قطر أمام البحرين من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل.

يتصدر الفريق السعودي المجموعة بأربع نقاط بعد تعادله في اللقاء الأول مع قطر بهدف لمثله وفوزه على البحرين في المواجهة الثانية بثلاثية نظيفة، وتعد مواجهة الليلة اختباراً حقيقيا للاعبي (الأخضر السعودي) ومن خلفهم المدرب الاسباني لوبيز من أجل التأكيد على الأفضلية والوصول للدور المقبل بدون أي خسارة، وأمام الفريق فرصتان للصدارة وهي الفوز أوالتعادل، وسيفتقد الفريق السعودي لخدمات لاعب الوسط سلمان الفرج بداعي الايقاف.

ويسعى المدرب للعب بالأسلوب ذاته الذي خاض به اللقاءين السابقين من خلال الاستحواذ على الكرة ولعب الكرات العرضية، وهذا ما يبحث عنه مدرب الفريق لوبيز وسيسعى الى تطبيقه في لقاء الليلة.

ويضم المنتخب السعودي جيلا جديدا من اللاعبين من أبرزهم الحارس وليد عبدالله والمدافعان اسامة هوساوي وعمر هوساوي وثنائي خط الوسط تيسير الجاسم وسالم الدوسري وفي المقدمة ناصر الشمراني.

في المقابل، يلعب المنتخب اليمني بحثا عن خطف الثلاث نقاط، لدعم موقفه في سلم ترتيب المجموعة، إذ يملك نقطتين بعد تعادله سلبيا بدون اهداف امام منتخبي البحرين وقطر، ومن المنتظر أن يدخل مدرب الفريق التشيكي ميروسلاف اللقاء بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي، ومن المتوقع غياب المدافع محمد بقشان بداعي الاصابة، وسيعمد المدرب الى السيطرة على منطقة المناورة مع غزو مرمى الخصم من العمق، ويبرز في صفوف الفريق الحارس محمد عياش ولاعب الوسط علاء الصاصي والمهاجم وليد الحبيشي.

البحرين قطر

والمباراة الثانية التي ستقام في التوقيت ذاته على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وتجمع بين منتخبي البحرين وقطر، وتعتبر المواجهة هامة وحاسمة كونها تأتي في نهاية مسيرة الفريقين بالدور الأول للبطولة الخليجية التي تستضيفها الرياض حالياً، وستكون هي نقطة النهاية، لأي منهما أو لكليهما في البطولة الحالية.

ويخوض المنتخب البحريني اللقاء، وفي جعبته نقطة واحدة فقط حققها من التعادل أمام نظيره اليمني في المباراة الافتتاحية، ولكن أخفق في المواجهة الثانية أمام السعودية بعد الخسارة صفر-3.

ويحتاج الفريق البحريني إلى تحقيق فوز كبير على قطر يضمن له التأهل لدور النصف نهائي، وذلك في حالة فوز المنتخب السعودي على نظيره اليمني في المباراة الثانية بالمجموعة ذاتها.

ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق العراقي عدنان حمد الى اللعب بأسلوب هجومي بحثا عن الوصول الى مرمى الخصم، ومن المنتظر ان يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق امام السعودية، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب الحارس سيد محمد جعفر وفي الدفاع محمد حسين وراشد الحوطي ولاعب الوسط حسين بابا والمهاجمان اسماعيل عبداللطيف وفيصل ابو دهوم.

وفي المقابل يخوض (العنابي القطري) مباراة اليوم وهو في المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف عن المنتخب اليمني صاحب المركز الثالث، بعد تعادله في اللقاءين السابقين امام السعودية واليمن، وأمام الفريق فرصتان وهي الفوز أو التعادل في حالة خسارة اليمن امام السعودية.

ورغم وجود أكثر من سيناريو للمنافسة على بطاقتي المجموعة إلى دور النصف نهائي، لم يكن أي من المنتخبين البحريني والقطري يتمنى الوصول للجولة الثالثة.

بل إن الفريقين قد يودعان البطولة سوياً إذا فشل أي منهما في تحقيق الفوز وانتهت المباراة بالتعادل، وتعثر المنتخب السعودي أمام اليمني.