عقدت شركة الطاقة الفرنسية إي دي إف “EDF” محادثات مع شركة مرافق الكهرباء السعودية حول إمكانية حصول الثانية على حصة في المفاعل النووي هنلكي بوينت بالمملكة المتحدة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، تقود الشركة الفرنسية مشروع بناء أول محطة توليد طاقة نووية في بريطانيا، وتريد أن تحصل شركتان صينيتان على حصة قدرها 40% من المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 24.5 مليار جنيه إسترليني، وهما شركتا: تشاينا جنرال نيوكليز “CGN” المدعومة من حكومة بكين، وشركة الطاقة النووية الوطنية الصينية “CNNC”.
ولكن طلبت الشركتان الصينيتان أن يتم ترسية عقود أخرى على شركات صينية أخرى، بحيث تكون للشرطات الصينية نصيب الأسد في المشروع، وأن تتسلم الشركة الفرنسية موقعًا آخر لتدشين محطة نووية في مقاطعة إسكس، بحيث تبني هناك المفاعل الذي تريده وفق التصميم الذي ترتئيه تلك الشروط التي رفضتها شركة “EDF” الفرنسية.
ومن ثمّ، بدأت الشركة الفرنسية مباحثات مع شركة الكهرباء السعودية، بأن تأخذ حصة 10% على الأقل من خطة المشروع، بناءً على ما ينوي المستثمرون الصينيون استثماره.
وتأمل الشركة الفرنسية في الوصول إلى قرار نهائي بحلول يناير أو فبراير المقبل.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن شركة المرافق السعودية تأمل في أن يسهم دعمها في تأمين الاستثمارات الفرنسية التي ترمي إلى برنامج نووي سعودي لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، وتقليل الاعتماد على النفط.
من جهته، رحب تيم يو، رئيس لجنة الطاقة والتغير المناخي في مجلس العموم البريطاني بالاستثمارات السعودية المحتملة.