أدى تشابه الأسماء بين مدرستين جنوب العاصمة الرياض إلى تورط إحدى المعلمات في العمل بغير مدرستها التي تم توجيهها إليها أكثر من ثلاثة أشهر، واكتشفت الخطأ بعد طلب تحديث بياناتها عبر البوابة الإلكترونية، فضلاً عن عدم رفع مباشرتها من قِبل إدارة المدرسة؛ ما جعلها عرضة للمساءلة والتشكيك بأنها تعمدت ذلك.
وقالت المعلمة المتضررة لـ”سبق”: أنا معلمة بكالوريوس رياضيات تابعة لمكتب جنوب بالرياض، وأطالب بتصحيح وضعي؛ إذ إنني نُقلت نقلاً داخلياً ضمن مدارس الأبناء بالإسكان بطريق الخرج، وباشرت عملي بها في تاريخ 28- 10- 1435، ولم تتنبه المديرة للخطأ إلا بعد 3 أشهر، بعد أن طلبت تحديث بياناتي في البوابة الإلكترونية، عندما تبين أن نقلي كان على مدرسة الأبناء الأخرى المشابهة لاسم هذه المدرسة، التي أيضاً تقع بطريق الخرج، ولم يرفع لي مباشرة إلا الشهر الحالي، وحملني مكتب توجيه الجنوب الخطأ بتعمدي ذلك”.
وأضافت: بكل تعصب وظلم تم إبلاغي بندبي إلى أحد أحياء الرياض وأبعدها عن سكني، بحجة تسديد العجز بعد اكتشاف الخطأ، رغم أنهم على علم بوجودي بالمدرسة من قبل، وبعد رفضي الندب وإخباري لهم بأنه لا يمكن نقلي لهذا الحي طلبت إجازة استثنائية لتدارك هذه المشكلة.
وأردفت المعلمة: أطلب ممن له اختصاص بذلك ومن وزير التربية والتعليم تصحيح وضعي، وبقائي بمدرستي الحالية؛ فلا ذنب لي في ضياع فرصة رفض النقل للمدرسة المنقولة عليها.
ونقلت “سبق” شكوى المعلمة لمدير الإعلام التربوي بتعليم الرياض علي الغامدي، الذي أفاد بأنه على المعلمة تقديم خطاب رسمي لمكتب التربية بالجنوب، يوضح الخطأ، مشيراً إلى أنه سيتم معالجة مشكلتها.