للمنامة، بحسب شهود.
ودعي 349 الفا و713 ناخبا مسجلين إلى انتخاب أربعين نائبا من بين 266 مرشحا بينهم 23 من الاعضاء السابقين في مجلس النواب، حسب الارقام الرسمية. ووصف معارضون العملية الانتخابية بانها “مسرحية” فيما طالب زعيم جميعة الوفاق المعارضة التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد وتقود حركة المقاطعة الى وضع حد لما قال انه “استفراد بالسلطة” من قبل اسرة ال خليفة الحاكمة.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الثامنة صباحا على ان يستمر التصويت حتى الساعة الثامنة مساءا في الانتخابات التشريعية والبلدية.
وفي منطقة الرفاع ذات الغالبية السنية والتي يقيم فيها رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، توجه حوالي مئة ناخب غالبيتهم من الرجال الذين كانوا يلبسون الثياب التقليدية البيضاء، إلى مركز الانتخاب حيث اصطفوا في طابور قبل فتح الصناديق بحسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت نعيمة الحدي وهي موظفة في الثلاثين من عمرها تقريبا “ان هذه الانتخابات ستساهم في تطوير البلاد تحت قيادة الملك”. وفي ختام حملة انتخابية خافتة نسبيا، تحركت المعارضة الشيعية بقوة للتاكد من نجاح دعوتها للمقاطعة، وهي ما انفكت تندد بما تقول انه “قمع” وتطالب ب”ملكية دستورية حقيقية”.
ولاحظ مراسلو وكالة فرانس برس عند عبورهم في قرى شيعية صباح السبت ما بدا انه آثار لمواجهات، لاسيما في قريتي السنابس وجدحفص. ولوحظ وجود مستوعبات نفايات محروقة وحواجز لقطع الطريق. وفي قرية الديه الشيعية، قطعت الطرقات بجذوع اشجار وبكتل اسمنتية واكياس من الاسمنت والقمامة، وهي خطوات تقول السلطات انها تخريبية وتهدف إلى منع السكان من المشاركة في الانتخابات.