حيث كانت الأمسية رائعة ، و استمتع الجمهور الحاضر فيها ، و قد اتسم شعر الأستاذ حمدان بالعفوية والتصوير الدقيق للمشاعر الإنسانية إضافة إلى قوة تعابيره عن الفكرة و مخاطبة العقل و العاطفة في آن واحد ..
و قد شارك في عدة قصائد منها :
قصيدة المعلم. ومنها :
مربي الجيل سر في الكون بدرا //// له في كل رابيةٍ سناءُ
وقصيدة روان ومنها :
روان أنت فضاء لا حدود له
بل أنتِ أرحب من كل الفضاءاتِ
ونشيد : ألبسوني يوم عيدي كفنا /// قتلوا الآمال عندي والمنى /// ذبحوا أمي وقد كانت تصلي // وبنوا من خوف قلبي وطنا
اما الشاعر خليف فقد كتب العديد من الصحف المحلية و العربية .. يتصف شعره بالهدوء و الرزانة و كلماته تجمع بين الاصالة و التجديد و صوره لامعة مغموسة بألوان المطر و يجيد الممازجة بين الحقيقة و المجاز و المتابع لشعره يرى أنه مشروع شعري واعد و لديه ثقافة و افرة عن ادب التراث ..
قصد شارك في قصائد عديدة من خلال الأمسية منها :
حزن صعلوك متأخر !
” رسالة إلى الشنفرى ”
خليف غالب
“أقم صدور ” المنايا لستُ ندمانـا
“قد حُـمّت” الأرض أشواقاً لموتانـا !
ضاقت دوربٌ من الأحلام نعرفها
وأسفر الموتُ في هزلى مطايانا
“قد كان ما كان إن صدقاً وإن كذِباً ”
لن يتعب القلبُ في تفسير ما كانا !
مُشرّدون على الماضي، بطولتُنا :
أحزانُـنَـا ..
وبقايانـا : بقايـانا !
مُسافرون .. بلا بابٍ يودّعـنا ..
نودُّ أن نجعل التاريخ مأوانا !
إنا صعاليكُ هذا العصر يا أبتي
أجسامنا ذبُـلت .. شَحّت عطايانا !
نُصادق الورقَ المحمومَ ..
نسرقُـهُ .. همّاً
ونُهـديهِ .. ما أقسى هدايانا !
يا سيّد الأزد .. شِعري لا يطاوعني
أفِق ! لكي تملأ الأشعارَ عِصيانا ..
أفِق لكي تسرق الأفراح من زُمَرٍ
تنامُ فوق أماني الناس .. أزمـانا !
جراحنا يا أبي تبكي .. وتلعـنُـنَا
وأهلنا يا أبي .. داسوا قضايـانا
إذا نظرنا إلى المرآةِ .. يا أبتي
وجوهنا .. بصقَت فيها مرايـانا !
من دمعنا تأخذُ الآدابُ كُحلتَـها
وتـبتـني ناطحاتٍ من زوايـانا !
بالأمس جاءت من التاريخ عاشقتي
رأت بلمعـة هذي العين .. أحزانا
قالت أيبكي شبيهُ الصخر ؟
قلتُ لها :
في ذمّـة الحزن يبكي الصخرُ أحيانا !
“لا أرضَ في الأرض” .. تسقينا وتحضننا
لا قلب لـلقلب .. كي تسمو خطايانا ..
نمضي على العهـد علّ الموت ينقذُنا
في صُحبة الليل.. نُذكي نار نجوانـا ..
“نسـتفُّ تُربةَ أرضٍ ” غيّـبـت وطناً
كي يُنبِـتَ الجسدُ الصعلوكُ : أوطانا !!
باقٍ على طرقات العمر أرتجفُ
ما ثَمّ مم معطفٍ عندي فألتحفُ
تمرني نظرات الناس مسرعةً
كأنها حرّةٌ قد خانها الشرفُ !
وتحنويني سماء الله هاطلةً
فأبتغي من عطاياها وأغترفُ
ساعٍ إلى كل شيءٍ لا يؤمنني
كأنني من فم الأخطار مختطفُ !!
حبيبتي هذه الدنيا تحاصرني
هيا خذيني شتاتاً باكياً طرِبا
أرجوكِ أرجوك والأنفاس حائرةٌ
أن تكشفي من جمال الصدر ما حُجبا
أن تشربيني وأحلامي تسائلني
من الذي جمع الياقوت والعنبا ؟!
يا حاتم الطائي هل من لفتةٍ
نحو الديار ومن بها قد شابوا
قم يا حبيب الجود أوقد شعلة الـ
سمراء كي يتجمع الأعرابُ
قم واستمع للشعر في زمن الرؤى
غَرِداً وطارت حوله الأسرابُ
سامر نزاراً أو صديقة حرفهِ
“وهل العروبة لعنةٌ وعقابُ”؟!
هذا و قد أفاد الأستاذ / ماجد المطلق رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي أن هذه الأمسية تأتي ضمن فعاليات النادي الأدبي التي يشارك مع المجتمع المحيط ..









2 pings