وتهدف الدورة إلى نشر ثقافة الحوار واحترام الآخرين وترسيخ مفهومه وسلوكياته ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل في مختلف القضايا.وكما هو معروف ان الحوار فن لغوي ووسيلة تواصل بين الناس يكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه وهو يحقق التوازن بين حاجة الإنسان للاستقلالية وحاجته للمشاركة والتفاعل مع الآخرين كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب.
تجدر الإشارة بأن المشاركين في الدورة ابدو إعجابهم بمحتوى الدورة وما شملته من أهداف سامية ومحاور مفيدة فتحت لهم آفاق الحوار الناجح وتطبيقات جذابة للعديد من المهارات .