كشفت وكالة المطبوعات والبحث العلمي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، عبر تقرير لأعمال توزيع مطبوعات الوزارة وهدية خادم الحرمين الشريفين لحج العام الماضي 1435هـ، توزيع 11 مليوناً و772 ألفاً و247 نسخة من الإصدارات الدينية؛ منها 2 مليون نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين وهدية الحاج، و2 مليون نسخة من كتب المناسك، ومليون نسخة من الكتب الإرشادية، و4 ملايين و500 ألف نسخة من المطويات، ومليون نسخة من أقراص السي دي المدمجة، ومليون نسخة من كتب مكة والمدينة.
وجاء في التقرير أن وكالة المطبوعات والبحث العلمي، تقوم بعدة إجراءات لاختيار المواد المناسبة لعموم حجاج بيت الله الحرام؛ واختيار المواد المناسبة للمستوى العلمي واللغوي لكل حاج؛ وفق المنهج الشرعي؛ وذلك من خلال تنظيم الوسائل الدعوية: برصد ودراسة جميع ما يُطبع ويُوزع في موسم الحج من قِبَل لجنة تنسيقية مكوّنة من عدة جهات حكومية، ثم بعد ذلك تقوم بإعداد خطة للتوزيع للمواد الإرشادية والدعوية (كتب – مطبوعات – أقراص مدمجة) وهدية خادم الحرمين الشريفين (المصاحف والتراجم) والترشيح للفرق العاملة في (المنافذ، والمواقيت، ومكة المكرمة، والمشاعر، والمدينة المنورة)، في موسم الحج من قِبَل اللجنة التنفيذية لأعمال الوكالة في الحج، ومن ثم رفعها إلى اللجنة العليا، أما الإجراء الأخير؛ فيكون مراجعة المواد المختارة التي جرت دراستها وإقراراها من قِبَل اللجنة العلمية، ومتابعة إنهاء إجراءات الطباعة مع الجهات المعنية.
وأوضح التقرير أن الوكالة قامت بطرح “الخدمة التفاعلية”، وهي مقدمة لمستخدمي الأجهزة البصرية الذكية؛ عبر تحميل الكتب الإرشادية والتوعوية؛ من خلال تطبيق الكتب بموقع الوزارة؛ حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من الخدمة التفاعلية للموقع الإلكتروني خلال موسم الحج 1435هـ: 139 ألفاً و411 مستفيداً.
وأبان التقرير أن الوكالة اعتمدت 3 مراحل لعملها في الحج؛ حيث تعتمد المرحلة الأولى على توزيع المجموعة الأولى من الكتب على حجاج بيت الله الحرام عند استقبالهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية لدخول المملكة العربية السعودية؛ وذلك بتوزيع خمسة عناوين توضح لهم أحكام الحج وتعينهم على أداء الركن الخامس على الوجه المطلوب؛ وذلك بثلاثين لغة من تلك الكتب، بالإضافة إلى اللغة العربية.
وأضاف: “أما المرحلة الثانية فيجري خلالها تزويد الحجاج بما يخص أعمالهم في داخل المشاعر المقدسة؛ عن طريق مراكز ثابتة تعمل على مدار الساعة حتى يوم الثالث عشر”.
والمرحلة الثالثة هي مرحلة توديع حجاج بيت الله الحرام بعد تأديتهم لحجهم بكل يسر وأمان؛ وذلك بتسليمهم هدية خادم الحرمين الشريفين، وهي عبارة عن نسخة من القرآن الكريم لكل حاج باللغة العربية، وبترجمات لمعانيه بلغات مختلفة حسب لغة الحاج، بالإضافة إلى مغلف يحتوي على مجموعة من الكتيبات التوعوية القيمة التي تتناول موضوعات متنوعة، ويجري التوزيع عن طريق منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية”.
(
(
