أثار تقدم مبتعثة سعودية بشكوى للمحكمة الجزائية في جدة ضد والدها، إثر منعها من السفر لإكمال دراستها، موجة جدل على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ودشَّن مغردو “تويتر” ، الجمعة (5 ديسمبر 2014)، وسما حمل اسم “مبتعثة تقاضي والدها”، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة من تقديم المبتعثة شكوى بحق والدها.
وقالت مروج: “صراحة معاها حق لأنها دافعت عن حلمها بس غلطت لأنها شرشحت أبوها حرام عليها كانت حلت الموضوع بشكل أحسن من كدا”.
واستشهد حسين الحربي بقول الله تعالى في بر الوالدين : “وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما “، وبعدها مباشرة قال تعالى “وصاحبهما في الدنيا معروفا”.
وقالت الحطيئة: “لا دين ولا قيم ولا أعراف تسمح بهذا”.
وأشار وضاح: “لا أعرف ظروفك وتفاصيل قضيتك بس اللي أعرفه إن منزلة الأب بقلب بنته كبيرة جدا لا يعلو عليها حرمانها من حلمها”.
وأوضحت أمال أنه على: “الرغم أني أقر بمكانة الوالدين ومهما بدر منهما يظل برهما واجبا ولكن يوجد آباء أعداء فمنهم المريض النفسي والأخلاقي والمدمن”.
وكانت المحكمة الجزائية في جدة تلقت شكوى تقدمت بها طالبة مبتعثة ضد والدها، بتهمة منعها من إكمال ابتعاثها لأنها لم تمنحه مكافأتها الشهرية، إضافة إلى محاولته ابتزازها من أجل منحها حق السفر لإكمال دراستها بعد وصولها أخيرا للسعودية، بحسب صحيفة مكة.
وأوضحت المبتعثة في لائحة اتهام تقدمت بها للمحكمة أن والدها “ظل يكرر طالبا المال، وعندما وجد أنه لن يستفيد شيئا قرر منعها من السفر عند عودتها في إجازتها، وبالتالي قررت التقدم للمحكمة الجزائية بدعوى تفيد منعها عن السفر لمتابعة دراستها من قبل والدها بحجة المال، متهمة إياه بأنه مدمن مخدرات وله سوابق”.
(
(
