وسيقوم المدعي العام بتقييم أدلة جديدة تفيد بأن جوندولف كوهلر (21 عاما) قد لا يكون تصرف بمفرده في أسوأ عمل عنف فردي يقوم به النازيون الجدد منذ هزيمة ألمانيا النازية في العام 1945. وقال المدعي العام الاتحادي هارالد رينج في مكتبه بكارلسروه جنوب ألمانيا “أمرت باستئناف التحقيق”، مضيفا “لم نكن نظن أبدا أنه تصرف بمفرده”.
وإلى جانب سلسلة أعمال القتل التي حدثت بين العامين 2001 و 2007 والتي راح ضحيتها تسعة من أصحاب المتاجر المهاجرين وشرطية واحد،ة والتي يزعم ارتكابها بواسطة خلية من النازيين الجدد تتكون من ثلاثة أشخاص، فإن حادث 1980 ايقظ مخاوف عميقة في ألمانيا من أن النازيين يخططون لعودة عنيفة.
ويعرف عن كوهلر بأنه كان ينتمي إلى مجموعة النازيين الجدد، لكن الشرطة في ذلك الوقت قالت إنها تعتقد أنه خطط للعملية الانتحارية كجزء من احباطاته العامة وفشله في حياته الخاصة ورسوبه في الاختبارات.
واتهم أحد المحامين الموكل للدفاع عن الضحايا – انفجار سبتمبر 1980 أصاب أيضا 200 من المحتفلين – مرارا وتكرارا الشرطة بأنها لم تتبع كل الطرق الممكنة. وطلب فيرنر ديتريش، المحامي، من المدعين العامين مقابلة امرأة لم يتم تحديدها بشكل علني حتى الآن والتي تؤكد أنها رأت منشورا للنازيين الجدد يثني على كوهلر باسمه لقيامه بالعملية بعد يوم واحد من الهجوم في الوقت الذي لم تعلن الشرطة عن اسم منفذ العملية. وقد يوحي ذلك أن شخصا ما كان يعلم بخططه.
وكانت التحقيقات غير الحاسمة عام 1980 وعدم وجود أي محاكمة، موضوعا لأفلام وثائقية تليفزيونية وكتب تشير إلى ان هناك المزيد حول حادث التفجير.