واشتكى بعض الأهالي من عدم حرص إدارة جامعة الحدود الشمالية على سلامة تلك الأرواح البريئة التي تنقلها عبر باصاتها المتهالكة لمسافات تتجاوز ٣٠٠ كم ذهابا وإيابا وبشكل يومي.
وقال الأهالي إن أعطال الباصات صيفا وشتاء، على طريق «العويقيلة رفحاء» وأنه لا توجد ورشة أو صيانة متنقلة دورية لها.
واستغرب الأهالي من عدم إلزام جامعة الحدود الشمالية نفسها المتعهد على إيجاد سيارات طوارئ لمباشرة مثل هذه الحالات في حينها، كما أنها لم تنظر إلى وضع طالباتها الدراسي والنفسي في مثل هذه الحالات فتجد الطالبة نفسها بين سندان حسم الدرجات في حال تأخرهن وعدم حضورهن ومطرقة الباصات المتهالكة أو اللجوء والتودد للحصول على عذر رسمي يبرر هذا الغياب.
2 pings