طالب الشيخ عادل الكلباني من أسماهم بـ “السفهاء” بأن يمسكوا ألسنتهم عن الخوض في اتهام أكابر علماء السلف بالجهل والدياثة من حيث لا يشعرون.
وأشار إلى أن مسألة كشف وجه المرأة هي من المسائل الخلافية وأن المسلم فيها إذا احتج بالخلاف فلا يعيب على غيره اختيار قول مخالفه، كما أن للمسلم كذلك اختيار ما شاء وإمساك لسانه عن اتهام الآخرين، تاركا النوايا لله.
جاء ذلك في تغريدات متتابعة للكلباني على حسابه الشخصي بموقع تويتر، تعليقا على ظهور الشيخ أحمد الغامدي أمس (السبت) ببرنامج “بدرية” برفقة زوجته وهي كاشفة لوجهها، قائلا: “كل مسألة اختُلِف فيها لن تستطيع أبدا أن تَجمَع الأمةَ على قول واحد فيها! وإذا احتججت بالخلاف، فلا تُعب على من اختار قول مخالفك”.
ونقل الكلباني أقوال عدد من العلماء كابن جرير والقرطبي وابن عاشور في جواز إظهار المرأة وجهها، مضيفا: “من قال من العلماء بجواز كشف وجه المرأة لم يمنع نقابها وتغطيتها وجهها، وليس الكلام عن الأفضل والمشروع، بل عن الواجب والمباح”.
وتابع: “إنما نقلت الأقوال، حتى يُمسك بعض السفهاء عن اتهام أكابر علماء السلف بالجهل والدياثة وغير ذلك وهو لا يشعر، اختر ما شئت وأمسك لسانك”، مردفا: “قد يتبع المرء هواه بالتيسير، وقد يتبع هواه بالتشديد، فدعوا النوايا للعليم الخبير جل جلاله”.
(
(
