واضاف:” أن منتخبات دول شرق اسيا دائما تخشى المنتخب السعودي وهذا يمنح لنا ميزة من خلال المجموعة التي نشارك فيها ويحسبون للمنتخب ألف حساب ودائماً إذا ذهبنا إلى النهائيات بدون ترشيح تجد منتخبنا يبدع ، أما عدم وجود منتخبات خليجية في المجموعة التي نلعب فيها النهائيات قد تكون أمرا إيجابيا لأننا ندخل في تحديات وحماس مع بعضنا كلاعبين ولكن افراد المنتخب ليس لديهم أي مشكلة فيمن سيلعبون أمامه من منتخبات خليجية أو شرق اسيوية، ولو قيمنا المنتخب السعودي بين منتخبات المجموعة فنجد انه اقل تلك المنتخبات وليس هذا تقليل ولكن الظروف التي تمر بها الكرة السعودية من خمس اعوام جعلنا نكون الاقل، إلا أن عزيمة اللاعبين ستحدث الفارق أن شاء الله”.

وعن الإرهاق الذي يواجه اللاعب السعودي قبل كأس آسيا قال:” الإرهاق موجود ولكن ذلك ليس عذر أو شماعة نعلق عليها الاخطاء من الآن ، ولكنها حياة لاعب كرة القدم المحترف وكمثال لاعبي نادي الهلال تجدهم بذلوا مجهود في دوري ابطال آسيا والاحباط بالخسارة للبطولة دائما ما ينعكس على اداء أي لاعب في كرة القدم وبعدها غادرنا لمعسكر المنتخب لبطولة خليجي 22 وانهينا البطولة وبعدها مباشرة رجعنا للعب مع الفريق وفي مواجهات قوية بالدوري أمام الاتحاد والنصر والنتائج السلبية تنعكس علينا في الملعب ولكن الامال بتجاوز المرحلة الماضية والتفكير في المقبل”.

واضاف:” لا ألوم مدرب الهلال عندما يجد أمامه فريق غير مكتمل في التدريبات لظروف الاصابات أو الاجهاد الزائد كما أنه لا يستطيع أن يودي تمارين قوية بسبب تلك الظروف إلى لى جانب تعاقب المباريات بالنسبة لفريقي تجد أننا نلعب الجمعة ثم الثلاثاء والخميس نغادر إلى استراليا وفترات سفر طويلة وكذلك ذهنيا تجدك مشتت من تلك الازدحامات والتداخل في البطولات”.