وقال خادم الحرمين في رسالته: “بلغنا بألم شديد نبأ الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات ، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة”، داعياً الله عز وجل أن يتقبل المتوفين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما بعث سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، للرئيس الباكستاني، برقية مماثلة، عبر فيها عن بالغ تعازيه، واستنكاره الشديد لهذا الحادث الإجرامي، داعياً الله عز وجل أن يرحم المتوفين وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
يذكر أن حركة طالبان تبنت هجوماً، وقع أول أمس الثلاثاء، على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني بمدينة بيشاور، وأسفر عن وقوع 142 قتيلاً وعشرات المصابين، جلّهم من الطلبة والمعلمين.