﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾

( انَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

صدق الله العظيم

فجعت المملكة العربيةالسعودية كلها بكارثة اغتيال ثلاثة شهداء من جنود حرس الحدود على ثرى أرضنا الغالية بطريقة بشعة تجرد مرتكبوها من أبسط معاني الإنسانية ولكن جنودنا البواسل لم ترهبهم يد الغدر والخيانة وهى تتربص فى الظلام بزملائهم، ولم تفزعهم محاولات الإرهاب الأسود المتكررة للنيل من قوة وصمود جنودنا البواسل بل زادهم ذلك قوة وإصرارًا على أن يقدموا حياتهم فداء لوطنهم وترابه العزيز .

ولكن علينا و على جميع أسر و اهالي الشهداء ألا نحزن فالشهادة في سبيل الله مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية ووسام لا يهديه الله سبحانه وتعالى إلا خاصة أوليائه بعد أن اجتاز العديد من العقبات التي تحول بينه وبين ذلك المقام الرفيع. ولذلك فإن المجتمع الإسلامي يهنئ عائلة الشهيد باستشهاده بسبب وصوله لهذا الوسام الرفيع.

”اخبارية طريف” استعرضت ردود فعل بعض الشخصيات البارزة في المنطقة حول ذلك الحادث الارهابي الشنيع .

فجعنا, كما فجع المواطنون في جميع أنحاء المملكة بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها الإرهابيون فجر هذا اليوم على حدودنا الشمالية, وأدت إلى استشهاد قائد حرس الحدود الشمالية ومرافقه وجرح آخرين.

إن هذا العمل الإجرامي الغادر ليستحق الإدانة والاستنكار من كل غيور على دينه ووطنه، وإن أولئك الذين يرتكبون الجرائم المروعة بحجة الجهاد في سبيل الله، إنما هم ليسوا من الإسلام في شيء، ومن يستبح دماء المسلمين ما هو إلا مجرم جاهل يظن بفعلته أنه يسلك طريقا إلى الجنة, وإن دماء المسلمين ليست طريقا إليها، والله تعالى يقول:(ومن يقتل مؤمنا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولَعَنَهُ وأعدَّ له عذابًا عظيمًا).

فباسمي وباسم منس وبي جامعة الحدود الشمالية: من أساتذة وإداريين وطلاب، نعزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية في من أستشهدوا على حدود الوطن من رجال أمننا المخلصين، وندعو حكومتنا الرشيدة للضرب بيد من حديد على كل من يستبيح دماء المسلمين بأية ذريعة كانت، ونهيب بأهلنا ومواطنينا أن يكونوا على وعي تام بما يخطط لهذا البلد الآمن لبث الاضطرابات وزرع الفتنة فيه، انتقاماً من مواقفه المبدئية الثابته المستمدة من ديننا الإسلامي في الداخل والخارج.

رحم الله الشهداء، وأسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم الصبر، وعوضهم الأجر، و(إنا لله وإنا إليه راجعون).

استنكر بشدة هذا العمل الشنيع الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة ويعد انتهاكا سافرا للقيم الإنسانية والأخلاقية الكونية المدافعة عن حق الإنسان في الحياة”، معبرا عن أحر التعازي والمواساة للحكومة والمليك أهالي الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد على ضرورة محاسبة الجناة الحقيقيين، ومعاقبتهم بحكم رادع ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إسالة دماء جندي من جنود جيشنا العظيم.

هذا العمل الاجرامي المشين غير مستغرب على الطغمة الفاسدة التي جعلت الغلو والتكفير والتفجير منهجها ولايشك عاقل فضلا عن مؤمن في فساد منهجهم واستباحتهم لدماء الركع السجود من المؤمنين ولكن الله لهم بالمرصاد والوعيد الشديد في الآخرة لم يرتب الله وعيدا شديدا كما رتب على قتل النفس بغير حق قال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما.

و أول مايقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء وهذا الفئة الضالة الخارجة عن جماعة المسلمين وامامهم أمرهم في سفال وسعيهم في ضلال.

ولن يؤثر كيدهم في هذه البلاد المباركة وأهلها الذين أثبتت الاحداث المتوالية انهم لايزدادون الا لحمة واجتماعا على الحق ومعرفة بالباطل واهله قال تعالى ولايحيق المكر السيء الا بإهله.

ومن قضى من رجالنا البواسل تغمدهم الله برحمتهم فهنيئا لهم ان المنية وافتهم وهم مرابطون على الحدود مجاهدون في سبيل الله ولن يجتمع في النار عين باتت تحرس في سبيل والمرابط في سبيل يجري عليه رزقه وعمله حتى يبعث وذلك فضل الله ورحمته فرحم الله رجال حرس الحدود وتقبلهم في الشهداءالشهداء ورفع درجتهم في المهديين وكتب الشفاء العاجل للمصابين وجعل ذلك رفعه لهم في الدرجات وحمى الله هذا البلاد الطاهرة وحكامها واهلها من كيد الفجرة الضالين.

ثاني مسهوج العنزي مدير فرع وزارة التجارة :
ادين واستنكر مثل هذه الاعتداءات على وطننا الغالي نحن فداء لهذا الوطن المعطاء وفداء على أعراضنا ولحماية راية التوحيد .

عجبآ من هؤلاء الذين يدعون للاسلام وهم يقتلون الأبرياء أي اسلام يتحدثون عنه سوف نقف أمامهم دروعآ لحماية وطننا الغالي وحماية أرض الحرمين الشريفين وقبلة الإسلام .

وأقدم أحر التعازي لشهداء الوطن نسال الله لهم الرحمة والمغفرة .

الغدر والخيانة هي طبيعة هذه الفئة الضالة منذ القدم
فهي تجردت من كل الأخلاق والقيم فكان نهجها التخفي والغدر
وكل ماحدث هو أمر يبين عورهم ويجلي مخططهم الفاسد
فما هو الجهاد الذي يزعمون تجاه أناس يشهدون أن لا إله إلا الله وحده وان محمد رسول الله
إلا يتذكرون حديث ما تصنع ب لا إله إلا الله إذا جاءت تحاجك يوم القيامة
هؤلاء زين لهم سوء عملهم وأصبحوا معاول هدم بيد المغرضين وكل يوم يظهر حقدهم ويبين جهلهم
وتثبت لنا الأيام والحمد لله تماسك وترابط أبناء هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح تحت قيادة راشدة ولله الحمد والمنة
وان نكنا ندين هذا الغدر الغاشم لنسال الله لمن قضوا من جنودنا أن يتغمدهم الله برحمته وان يكتب لهم الشهادة فهم ماتوا دون دينهم وطنهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله القائل (لا يزال المسلم في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما)
وبعد فقد تلقينا ببالغ الأسى خبر الغدر بقائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية ومقتله على الأيادي الخائنة والغادرة التي تستبيح دماء المسلمين ولا تحترم دينهم وأنفسهم وإني في هذا المقام أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد ورفاقة بواسع رحمته وأن يحفظ البلاد من كل مكروه مؤكدا على ضرورة الإلتزام بمنهج الإسلام والرجوع الى العلماء الربانيين والحذر من اتباع المجاهيل وصلى الله على نبينا محمد .

ندين ونستنكر الإعتداء الأرهابي الغادر على المركز الحدودي والوطن والدين الإسلامي الحنيف يحرم إراقة الدماء وترويع الآمنين ورحم الله شهداء الوطن والواجب واسكنهم فسيح جناته وحفظ الله وطننا وولاة الأمر وابناء الوطن الأوفياء من كل سوء ومكروه .

استنكر جميع الأعمال اﻻرهابية ونطلب من الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه ونشكر رجال حرس الحدود على ماقاموا به من جهود ورحمة الله على الشهداء والله يشفي المصابين .

اننا امام مثل هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها جماعات ارهابيه مسلحة وما يدفعها لمثل هذه الاعمال سوى حقدها الأعمى ضد حكومتنا الرشيدة فإننا نطالب حكومتنا بقطع أيدي ورقاب كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن بأمن وامان الحكومة وكذلك كل من يحرض على عمل مثل تلك الاعمال ومن هذا المنطلق لأننا نجدد حبنا وولائنا لحكومتنا اعزها الله وسنكون بأذن الله لها جنود في كل الأوقات حفظ الله بلادنا من كل مكروه .

ببالغ الاسى والحزن وخالص التعازي وصادق المواساه لولاة الأمر وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وعائلة المغدور بهم شهداء الواجب وكافة الشعب السعودي داعين المولى عزوجل بأن يتقبلهم شهداء ويسكنهم جنات النعيم وعليه نعاهد الله أولا ثم ولاة الأمر بأن نكون فداء هذا الوطن ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي .

ألم يعلم من يعتقد أنه يتّبع هدي المصطفى صلى الله عليه سلم أن قتل المسلم حرام ألم يعلم أنه يعادي بلاد الحرمين الشريفين ألم يعلم أنه يعادي مهبط الوحي والرسالة المحمدية .

اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وأدم علينا أمننا ورخاءنا وبارك لنا في ولاة أمرنا وعلمائنا وجنودنا وشعبنا الوفي الأبي .

‏اللهم ارحم شهداء الواجب والوطن .

اللهم احفظ بلادنا من كل سوء .

‏ربنا نستودعك أمننا واخواننا في حرس الحدود ومن أراد المملكة وأمنها بسوء فرُدّ كيده بنشره واجعل تدبيره وتخطيطه وكيده تدميراً عليه رحم الله العميد عوده البلوي ومرافقيه واسكنهم فسيح جناته وتقبلهم من الشهداء .