وقالت الجماعة في تغريدة عبر حساب منسوب لها على موقع (تويتر)، إن اثنين من جهادييها نفذا الهجوم الذي وقع في مقهى بجبل محسن (انتقاما لقتل المسلمين السنة في سوريا ولبنان) (حسب قولها).
وفي ذات السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما مساء السبت في المقهى هما من أبناء مدينة طرابلس الساحلية الشمالية.
وقالت الوكالة، إن الانتحاريين اللذين نفذا تفجيري جبل محسن هما طه سمير كيال وبلال محمد إبراهيم، من منطقة المنكوبين في مدينة طرابلس الملاصقة لمنطقة جبل محسن.
وكان تفجيرا انتحايا مزدوجا قد وقع مساء أمس، حيث فجر انتحاري نفسه في مقهى عمران في جبل محسن، وعندما تجمع الناس في المكان، أقدم انتحاري آخر على تفجير نفسه أيضا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب الوكالة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية أن الحصيلة الأولية للهجوم هي تسعة قتلى و37 جريحا.
وأفاد الأمين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة بأن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظرا لأن هناك بعض المصابين حالاتهم خطرة.
وفرض الجيش طوقا أمنيا مشددا في محيط مقهى عمران في جبل محسن. ونقل عن شهود عيان أن جثة انتحاريا لى الأقل ما تزال موجودة داخل المقهى.
وأصدر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قرارا بناء على توجيهات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، منع فيه التجول في منطقة جبل محسن ومحيطه هذه الليلة وحتى الساعة السابعة من صباح غد بسبب الانفجار.