توفيت اليوم الشاعرة السعودية المعروفة مستورة الأحمدي،وكانت الشاعرة قد دخلت في غيبوبة تامة منذ مطلع الأسبوع الماضي، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة في المدينة المنورة، ولم يصل الأطباء إلى تشخيص دقيق لحالتها الصحية، وتباين التشخيص الطبي للحالة بين التهاب في القصبة الهوائية وبين إصابتها بجلطة في الدماغ ،فيما أكدت تقارير اعلامية إن التشخيص الطبي المبدئي ذكر أن الأحمدي تعاني من تجمع مياه في الرئة، وعلى الفور تم نقلها إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة.
وكان ذوو الشاعرة قد ناشدوا المسؤولين في وزارة الصحة سرعة نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم نظراً لحالتها الصحية الحرجة .
نبذه عن الشاعره مستوره الاحمدي الحربي
هي الشاعره الملقبه بــ وله المشاركه في شاعر المليون النسخه الرابعه
شآعره من الطراز الأول ،كآتبه واديبه مآهره، محنكه عندما ترسم آلحرف
تمتلك قلماً شامخاً وبياناً ساحراً
وهي : مستورة ضويعن سعد الأحمدي الحربي
شاركت في عدة أمسيات شعرية ولها قصائد بالفصحى والنبطي
من أبرز قصائدها بالفصحى :
ياموطـنَ الـنـورِ يافـخـرا لـمـن كتـبـا
يامـن نبـاهـي بــه التـاريـخَ والأدبــا
يامولـد الحـقِ قــد مــنَّ الإلــه عـلـى
ثــراكِ قدْسـيـةً تسـمـو بـمـن نُـسـبـا
نلـت السيـادةَ بالـديـن الــذي رفـعـت
لـــواءَه دولـــةٌ جـــدَّت لـــه الطـلـبـا
فاصبـحـت خـــادم البيـتـيـن مـنـزلـةً
تـفـوقُ مـالـكَ مـلـكٍ جــاوز الشُهُـبـا
وسخَّـر الله لـلأرض الـتـي انطلـقـت
منهـا الرسالـة مـن كانـوا لهـا سُحُبـا
آل الـسـعـودِ رعـــاة الـحــقِ قـادتــه
بالله ســادوا فسبـحـان الــذي وَهَـبَـا
فاخضـرَّت الأرضُ والتوحيـد رايتـنـا
والسيـف يُرجـعُ حقـا كــان مُغتصَـبـا
والأمـن فـي ظـل شــرع الله لازمـنـا
والـحـبُ ذلَّــلَ بالإيـمـان مــا صَـعُـبـا
مـا ضـرنـا لــو غــرابٌ مــد أجنـحـةً
ليحجب الشمس أو يطـرب وقـد نعبـا
صـغـارُنـا وكـبــارُ الـقــومِ أجمـعـهـم
قـد بايـعـوا واصطفـوكـم قــادةً نُجُـبـا
ألا تـراهـم وقــد صـفــوا لمشـرقِـكـم
كالطير إذ غردت مع شمسهـا طَرَبـا؟
فلـيـكـرم اللهُ مـــن لـبَّــى وأكـرمـنــا
أميرنَـا الـفـذَّ والـقـومَ الــذي صَحِـبـا
طريـقُ قريتـنـا قــد كــان مضطجـعـا
جئتـم سمـوا فقـام الــدرب وانتصـبـا
وهـــــذه قَــمـــمٌ تـمــتــد قـامـتــهــا
فـخــرا بمقـدمـكـم تـعـانـق الـسـحـبـا
مــــا أحــمــديٌ وإلا قـلـبــه فَــرِحــا
فقد رأى اليومَ من يرضى ومن رغبا
والفقـرة الآن مــذْ شـرَّفـتَ ساحتَـهـا
تفوق في عين مـن يُنسـب لهـا حَلَبـا
وأخـتــم الـقــولَ بالـرحـمـن أطـلـبـه
أن لا يريـنـا بـكـم هـمــا ولا نـصـبـا
وأن يــدم عـزكـم حـتــى نُـعــز بـــه
ياغيـث خيـرٍ علـى الإسـلام منسكـبـا
وهذه القصيدة بمناسبة ترحيب قبيلة الأحامدة بصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيزبن ماجد حفظه الله وألقاها عمها عمر عوض نيابة عنها وشاركت بها في أمسية النادي الأدبي بالمدينة المنورة التي كانت بتاريخ 17/9/2007 وكان عنوان الأمسية قصائد من أجل الوطن
ولها الكثير من القصائد بالفصحى وما يسمى بالشعر الحديث شعر التفعيلة
ولها أيضا مشاركات كثيرة بالنبطي لعل من أبرزها قصيدة
يـــمّــه، ومنها
وأسابق الذكرى لطيفك وأناجيه === وأنام بين يديه وأصحى وأضمه
أشكي وحرفي دمع عيني يباريه === من جرح قلب أهدر الحظ دمه
أبدي لعينك ما عن الناس أخفيه === وأنسى بعطفك سقم قلبي وغمه