ضجت مساجد العاصمة المقدسة، أثناء صلاة الجمعة، بالدعوات لخادم الحرمين الشريفين، واحتقنت عبارات الحزن في أصوات أئمة المساجد أثناء الدعاء له في الخطبة الثانية، فيما أكمل بعض الأئمة خطبتهم بصعوبة بسبب انقطاع أصواتهم وسيطرت مشاعر الحزن والألم على بعضهم.
وسُمع صوت البكاء في خطب الأئمة، وظهرت آثارها في الآيات التي تليت أثنا أدائهم لصلاة الجمعة، فيما خصص بعضهم خطبتي الجمعة لفقيد الأمتين الإسلامية والعربية، والدعاء له واستعراض أبرز إنجازاته في توسعة الحرمين الشريفين ومناصرته لقضايا الإسلام، وكذلك الاتفاق اليسير وبسرعة على الاجتماع على كلمة واحدة واختيار ملك للمملكة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأطفال وهو يبكي على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عبر وسم #وفاة_خادم_الحرمين_الشريفين وذلك بعد إعلان التلفزيون السعودي خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين عبر قنواتة الرسمية.
يذكر أن الأطفال أحبوا ورددوا كثيراً نشيد “بابا عبدالله يحفظك الله”، بعد عودة الملك عبدالله -رحمه الله- من رحلته العلاجية التي قضاها خارج المملكة.
(
(
