جاءت تصريحات الوزير الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالدالصباح.
ونقلاً عن وكالة الأنباء الكويتية أنه قال فابيوس حول تقييمه لقوة ما يعرف بـ(داعش) وكيفية مواجهته إن “الإرهاب” خطر دولي، وعلينا جميعا أن نقف جنبا إلى جنب لمواجهته مبينا “أن الطريقة التي يقدم بها الإرهابيون أنفسهم بأنهم يعملون تحت إسم الدين تمثل زعماً خاطئا”.
واضاف ” عندما نقاتل هؤلاء الكذابين والقتلة فإننا قبل كل شيء نحمي المسلمين لأنهم أول ضحايا هذا الإرهاب” مؤكدا أن خطر هذا التنظيم الإرهابي قائم على الجميع.
وعن مصادر تمويل المنظمات الارهابية قال “ان التمويل ليس بالضرورة ان يكون مبالغ كبيرة جدا فبإمكان أي شخص شراء بطاقة سفر والذهاب الى سوريا عبر الاراضي التركية” مضيفا أن أحد مصادر التمويل أيضا تجارة الأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر.
بدوره أكد الشيخ صباح الخالد تطابق وجهات النظر فيما يخص الإرهاب وضرورة توحيد كافة الجهود لمكافحته مجدداً في هذا الصدد ادانة دولة الكويت للأعمال الإرهابية البشعة التي وقعت أخيرا في فرنسا ورفض الكويت التام للإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه.
وردا على سؤال حول المسلمين في فرنسا وشعورهم بالخوف وكيفية حمايتهم قال فابيوس إن كل المواطنين الفرنسيين ايا كان دينهم وان لم يكونوا مؤمنين يعاملون بالتساوي مؤكداً “أن أي شعور عدائي للإسلام أمر مرفوض فالإسلام دين الاعتدال”.
موضحا “أن العداء للاسلام ليس رأياً وإنما جريمة يعاقب عليها القانون”.