وقال العربي في تصريحات للصحفيين اليوم، إن الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية حاليًا هي أزمات غير مسبوقة وضخمة، تتطلب وحدة الموقف العربي وتضافر الجهود لمواجهتها، مشيراً إلى أن ظاهرة الإرهاب تتطلب مواجهة فكرية شاملة وبحث الأسباب الاجتماعية والاقتصادية لها.
وأكد العربي أن رسالة القمة العربية المقبلة هي مواجهة أزمة الإرهاب إلى جانب موضوعات تتعلق بمعالجة الملفات العربية، موضحاً أن في مقدمة هذه الأزمات القضية الفلسطينية، مستعرضًا ما تم بذله من جهود لاستصدار قرار من مجلس الأمن يتضمن وضع سقف زمني للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وهو ما تم إجهاضه في مجلس الأمن نهاية العام الماضي، مشيرًا إلى أن هناك لجنة عربية تم تشكيلها للبحث في إمكانية تقديم مشروع قرار جديد.
وتحدث العربي عن الأوضاع في اليمن واصفًا إياها بأنها غير واضحة المعالم، مؤكدًا وقوف الجامعة إلى جانب الشرعية، قائلا أن الموضوع يعالج داخليًا، وهناك اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي يوم السبت المقبل بشأن اليمن، ونحن بانتظار نتائجه.
واستعرض العربي، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، والاجتماع الذي عقد لأطياف من المعارضة السورية في مصر مؤخرًا والاجتماع الذي عقد لممثلين عن المعارضة والنظام في سوريا في موسكو مؤخرًا، وجهود المبعوث الدولي للأزمة السورية “ستيفان دي ميتسورا” الذي يقوم باتصالات لتجميد القتال بدءًا بمدينة حلب باعتبارها من أكبر المدن السورية، موضحًا أن البحث الآن ينصب على إيجاد وسيلة لمراقبة هذا التجميد.