وذكر بيان حكومي، تابعته “العربية نت” أن القائد العام حيدر العبادي، “طالب المجتمع الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد التنظيم الإرهابي”، مشيراً إلى “أن الحكومة العراقية والقوات الأمنية تهتم اهتماما بالغا بالأنبار والدفاع عنها وحماية أهلها”.
وأضاف البيان، تأكيد العبادي على “أن الانبار تمثّل المحافظة الأولى في تواجد فرق الجيش العراقي بتجهيزاته ومعداته، وان طلعات القوة الجوية لملاحقة داعش تمثّل النسبة الأكبر من فعاليات ابطالها”.
وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، رافد جبوري، قال “إن طروحات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تؤكّد دائما على أن العراق يحتاج فقط إلى المزيد من الدعم في مجال التسليح والتدريب والغارات الجوية والجهد الاستخباري”.
وأوضح جبوري :” أنه بالنسبة للأنبار فهي المحافظة الوحيدة التي فيها قيادتان، كما ذكرهما البيان، هما قيادة عمليات الانبار، وقيادة عمليات البادية والجزيرة، فضلاً عن الحشد الشعبي الذي تشكّل من أهالي المحافظة حصرا، وان تمّ اسنادهم بمقاتلين من محافظات أخرى في تجسيد لوحدة العراقيين حين يداهمهم خطر خارجي”.
وأعاد المتحدث الرسمي للحكومة رافد جبوري ما ذكره البيان من “ان العراق يدافععن الحق والعدالة في وجه الجرائم الارهابية التي تهدد ليس العراق لوحده وانما المنطقة والعالم”.
وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ 10 يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحوها وسيطرتهم على الكثير من مناطقها قبل ان تتحرك القوات الامنية ورجال العشائر وطيران التحاف الدولي لاستعادة قرى ونواحي وقصبات عديدة.