جاءت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم السبت، بتعيين 7 أعضاء في مجلس الشورى، وذلك للمدة المتبقية للمجلس في دورته الحالية، والأعضاء المعينون هم، الدكتور خالد السبتي (وزير العليم العالي سابقا)، والدكتور محمد آل هيازع (وزير الصحة السابق)، والأستاذ وليد الخريجي (وزير الزراعة السابق)، والأستاذ محمد الصقر، والدكتور سعد الحريقي، والدكتور ناصر الداود، والمهندس عباس هادي،
“أخبار24” تنشر سيّرهم الذاتية وهي على النحو الآتي:
يحمل الدكتور خالد بن عبدالله إبراهيم السبتي شهادة دكتوراه وماجستير في علوم الحاسب، جامعة سيراكيوز، الولايات المتحدة الأمريكية، 1419ه و1425 هـ على التوالي، والبكالوريس في علوم الحاسب من جامعة الملك سعود، 1411ه، وشغل عضو وأمين مجلس الأمناء، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، 1427ه، وعضو لجنة التعاملات الإلكترونية، بوزارة الخدمة المدنية، 1429ه ، وعضو لجنة التعليم الإلكتروني والتعاملات الإلكترونية،نائب وزير التربية والتعليم 1433، تولى منصب وزير العليم العالي بأمر ملكي في 8 ديسمبر 2014 وأعفي في 29 يناير 2015.
الدكتور محمد آل هيازع حاصل على دكتوراه في الكيمياء عام 1992 م من جامعة بوسطن – الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير في الكيمياء 1988م، وبكالوريوس كيمياء عام 1401هـ من جامعة الملك سعود ، ومن أهم خبراته العملية، أنه عمل عميدا لكلية التربية فرع جامعة الملك سعود بأبها من 5/ 6/ 1417 إلى 26/ 5/ 1420 هـ، وعميدا لكلية العلوم بجامعة الملك خالد من 27 / 5/ 1420 وحتى 1/ 6/ 1423 هـ، ومدير جامعة جازان قبل أن يتولى منصب وزير العليم العالي بأمر ملكي في 8 ديسمبر 2014 وأعفي في 29 يناير 2015.
فيما يعتبر المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي حاصلا على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ميامي بفلوريدا ، الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل كمدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق (المرتبة الممتازة)، وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وقد عين في منصب وزير الزاعة بأمر ملكي في 8 ديسمبر 2014 قبل إعفائه في 29 يناير 2015.
أما الدكتور سعد الحريقي، فهو حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا بأمريكا عام 1983م، فيما حصد عام 1980 م درجة الماجستير من جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية، تخصص “تقنيات التعليم”، وفي 1975 م حصل على درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض، تخصص “تاريخ وجغرافيا” عمل عميد كلية التربية، جامعة الملك فيصل ومديرا لجامعة الباحة قبل أن يصدر اليوم أمر ملكي بإعفائه من إدارة الجامعة.
نأتي للمهندس عباس بن أحمد هادي، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي تخرج منها عام 1407 هـ، وعمل بعد التخرج في مصفاة ينبع للبترول التابعة لشركة أرامكو السعودية وتدرج في العديد من الوظائف الفنية والإدارية، وانضم المهندس عباس إلى وزارة الإسكان في منتصف عام 1432 هـ معارا من شركة أرامكو السعودية ليعمل مستشارا لوزير الإسكان وقد تولى خلال هذه الفترة العديد من المهام منها الإشراف على وكالات الوزارة إلى أن تم تعيينه نائبا لوزير الإسكان قبل صدور أمر ملكي اليوم بإعفائه من منصبه.
أما الدكتور ناصر الداود حصل على الشهادة الجامعية من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والماجستير والدكتوراه من جامعة كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل أستاذاً مساعداً ثم أستاذاً مشاركاً في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، ثم وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية، ثم عميداً للكلية نفسها، ومن ثم مديراً عاما للتعليم بمنطقة الرياض، ثم مديراً عاماً للمكتب الخاص لسمو أمير منطقة الرياض ثم وكيلاً للإمارة .
(
(
