ويتأهل الفائز إلى دور المجموعات للعب في المجموعة الرابعة التي تضم الأهلي الإماراتي وتركتور سازي تبريز الإيراني وناساف كارشي الأوزباكستاني.
ورغم أفضلية الأهلي الفنية ولعبه على أرضه وأمام جماهيره، إلا أن المواجهة لن تكون سهلة خصوصاً في ظل الرغبة المشتركة من الفريقين للتواجد في الدور الأول.
ويدخل الأهلي المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية سيما بعد تتويجه قبل أربعة أيام بلقب مسابقة كأس ولي العهد على حساب الهلال وهو الأمر الذي سيدفع لاعبيه لتقديم أفضل المستويات ومواصلة مشوارهم في هذا الموسم دون خسارة خصوصا وأن هدفهم ليس تجاوز القادسية فحسب وإنما المنافسة على اللقب القاري في ظل توفر الإمكانات الفنية والبشرية القادرة على الوصول إلى أبعد دور ممكن.
وكان مدرب الأهلي السويسري كريستيان غروس قد تواجد في الكويت وتابع مباراة القادسية أمام الوحدات الأردني يوم الثلاثاء الماضي ودون ملاحظاته وتعرف على إمكانات الفريق الكويتي ومكامن القوة والضعف فيه وبالتالي لن يجد صعوبة في وضع التشكيلة المناسبة والطريقة الملائمة التي تكفل للفريق الفوز والعبور لدوري المجموعات.
وفي المقابل يتطلع القادسية الذي تأهل بفوز صعب على الوحدات 1- صفر، إلى تجاوز عقبة الأهلي والمرور لمرحلة المجموعات رغم إدراكه صعوبة المهمة في ظل فارق الإمكانات الفنية التي تصب لمصلحة مضيفه.