.
تصدرت قضية الشابّ “سلطان الرويلي” المحكوم بالقصاص المشهد الإعلامي هذه الأيام حيث وجهت عائلته نداء “إلى أصحاب الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.. بالمساهة في عتق رقبة سلطان راجح سليمان الرويلي.. الدية المطلوبة 10 مليون ريال خلال أربعة أشهر من تاريخ فتح الحساب، باسم إمارة المنطقة الشرقية، لصالح فرحان فرحان الرويلي”، داعيًا الراغبين بـ”المساهمة التبرع على حساب بنك الراجحي 625608010122351”.
وكانت أسرة “الرويلى” قد ناشدت أهل الخير مساعدته في جمع مبلغ الدية لإنقاذه من القصاص، وأوضحت أنه “بجهود أهل الخير، تم إسقاط حكم القصاص، وتم التنازل عن سلطان راجح الرويلي، مقابل مبلغ وقدره عشرة ملايين ريال، مشترطًا الوارث كفيلًا ماليًّا بالمبلغ، ومشترطًا أيضًا أن يدفع المبلغ كاملًا في مدة أقصاها 4 أشهر من تاريخ فتح الحساب”.
وأكدت أنه “احتفظ لنفسه بحق تنفيذ القصاص ما لم يسدد المبلغ بالوقت المحدد، ووثق كل هذا بالصكّ الشرعي، الصادر من محكمة المنطقة الشرقية”، وكشفت أن “الجاني سلطان الرويلي، قد أصبح من المستقيمين على طاعة الله، ولا يُزكى على الله أحد، وهذا مشهود له من قبل الجميع، وعلى رأسهم ضابط الشؤون الدينية للسجون، والمشايخ الذين يشرفون على حلقات الذكر وتدريس القرآن الكريم”.
ومع بدء العد التنازلي للأشهر المشروطة، تقول أسرة الشاب “سلطان راجح سليمان الرويلي”، إنها تضع أيديها على قلوبها، خشية من سرادق عزاء في ابنهم سلطان راجح، الذي يقبع في سجن الجبيل للسنة الخامسة على التوالي، إثر قيامه بقتل الشاب فرحان فرحان الرويلي، نتيجة خلاف شخصي بينهما. وقد اشترطت أسرته دفع دية عشرة ملايين ريال، تدفع شرط العفو عنه أو تنفيذ الحد الشرعي وهو القصاص
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓