أظهر تقرير طبي أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتاز بسهولة وامتياز فحصا طبيا اجراه في الآونة الاخيرة وانه الآن «تخلص من التدخين».
وكتب طبيب أوباما د.جيفري كولمان بعد اجراء الفحص الطبي له الاسبوع الماضي «الرئيس في حالة صحية ممتازة ومؤهل لممارسة مهامه… تشير جميع البيانات السريرية إلى انه سيبقى كذلك طوال مدة رئاسته».
وصف التقرير أوباما الذي كافح للاقلاع عن عادة التدخين أنه «تخلص من التدخين» وانه يتناول الطعام الصحي ويمارس الرياضة بانتظام وان وزنه صحي.
وذكر التقرير الذي جاء في صفحتين ايضا انه «احيانا يتناول المشروبات الكحولية باعتدال».
وعندما اجرى أوباما آخر فحص طبي في فبراير 2010 لم يكن قد اقلع عن التدخين بعد.
وفي هذه الاثناء أوصاه الأطباء بأن يواصل «جهود الإقلاع عن التدخين» وتغيير نظامه الغذائي لخفض مستوى الكوليسترول في الدم الذي كان اعلى قليلا من المتوسط. وفي يونيو الماضي حين سئل عما اذا كان مازال يدخن رد أوباما قائلا انه «شفي بنسبة 95%» لكنه اضاف انه «احيانا يفسد الامر».
وفي حين اشار تقرير طبيبه ـ وهو الثاني في فترة رئاسته ـ إلى أن أوباما قد قهر عادة التدخين التي بدأها في شبابه لم يصدر اي تعليق من البيت الابيض عن وقت اقلاعه عن التدخين.
ورغم ضغط وظيفته وتزايد الشيب في شعره الا ان أوباما الذي بلغ الخمسين من عمره في اغسطس يبدو أن حالته الصحية تحسنت بشكل عام.
وأظهر الفحص أن معدل الكوليسترول الاجمالي عنده انخفض إلى 193 من 209 في فبراير العام الماضي.
وانخفض مستوى الكوليسترول الضار إلى 110 بعدما سجل 138 المرة السابقة.