أول ضحاياها تزوجته في 5 نوفمبر 1999، واسمه محمد جربريل، وآخرهم في مارس 2010 واسمه سال كيتا. أما العام الذي كانت فيه “مبيعاتها” أكثر من أي عام آخر، فكان 2002 الذي تزوجت فيه وحده من 6 رجال دفعة واحدة، بحسب ما طالعت “العربية.نت” في وسائل إعلام أميركية نشرت الكثير عنها، معززاً بصور استمدتها من حساب لها في “فيسبوك” لكنه لم يعد موجوداً على ما يبدو.
مما أورده الادعاء العام في حي “برونكس” بنيويورك، حيث تقيم “ليانا” وحيث تجري محاكمتها، أن أزواجها الحاليين هم 4 فقط، في حين أن من العشرة الذين تزوجتهم على مراحل، هم من مصر وتركيا وبنغلادش وجورجيا ومالي وتشيكوسلوفاكيا قبل تفكيكها إلى دولتين، ومن الجميع كان يوجد 7 تحت مراقبة السلطات لأسباب أمنية.
المصري محمد علام.. تزوجها منذ 14 سنة
أحد الذين كانوا تحت الرصد الأمني، هو باكستاني تزوجته في 2002 وطردته السلطات الأميركية في 2006 لأسباب أمنية، وما زالت مسجلة على اسمه كزوجته للآن، فيما استخدم البقية وثائق زواجهم منها، كل في ولاية مختلفة، للحصول على إقامات شرعية “ولأن بعضهم تم رفض طلبه، فقد أقدم على الطلاق منها، فيما نجح البعض بمسعاه وأبقى على زواجه” وفق ما ذكر الادعاء العام، مضيفاً في بيان نشره أن جلسة محاكمتها الثانية ستكون في 18 مايو المقبل.
أما المصري الذي تزوجته في 8 نوفمبر 2001 بمدينة “ري” في ولاية نيويورك، فاسمه أحمد علام، والمعلومات بشأنه لن تتوافر إلا عبر جلسات المحاكمة المقبلة، فيما عثرت “العربية.نت” على صورة يبدو أنها له وهي برفقته، لكنها تحجم عن نشرها لشبهه فيها بآخر ظهر معها في إحدى الصور أيضاً. أما ما دفعه علام لقاء زواجها منه فغير معروف، كقيمة ما دفعه “أزواجها” الآخرون، إلا أن المبالغ ستتضح في تداولات الجلسات المقبلة.
في نوفمبر 2001 أيضاً، تزوجت من حبيب الرحمن، ويبدو أنه بنغالي، وتزوجت في فبراير 2002 من دافيت كوريتزي، وتلته بعد شهر بالزواج من دوران كوكتيب، وفي مارس نفسه تزوجت علياسكاندر بهاريلاو، وبعد أيام من فاختانغ دزينالدزي، ثم من رشيد راجبوت في يوليو، وبعد شهر من كاخابر خوربالدزي.