وصف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين قرارات خادم الحرمين الشريفين الأخيرة بتعيين أصحاب السمو الملكي الأمراء بأنها في غاية الحكمة، مؤكدا أن الأمير سلمان ركن من أركان هذه الدولة، مشيرا الى انها قرارات مهمة تنم عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الاستشرافية والحكيمة في التنظيم القيادي والرداري لقيادات أهم قطاعات الدولة.
وأضاف الشيخ الحمين ان قرارات خادم الحرمين الشريفين ستعطي الأداء الحكومي مزيدا من الكفاءة، وتحقق متطلبات الجودة في أداء المفاصل الرئيسية لهذه الدولة الراسخة ومؤسساتها المهمة فيما يتناسب وطبيعة التطورات الداخلية والخارجية للمملكة.
وقال الحمين: لقد تجلت حكمة خادم الحرمين أيده الله باختيار رجال الدولة وقياداتها الذين حققوا النجاح والتميز فيما أنيط بهم من مهام، وكانت لهم البصمة في ادارة المؤسسات على خارطة قطاعات الدولة.
واعتبر ان قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع قرار بالغ الأهمية وعظيم الأثر في قوة بلادنا ورسوخها، حيث تميز سموه بالاطلاع التام على شؤون الدولة وممارسة الشأن العام والقرب من الناس، وكانت لسموه المشاركات الملموسة في التعامل مع كثير من التحديات والأزمات التي مرت على المملكة والمنطقة ككل، ولقد عُرف عن سموه العمل الدؤوب والمتواصل خلال العقود التي قضاها أميرا لمنطقة الرياض.
وفي السياق ذاته أكد الحمين أن قرار خادم الحرمين الشريفين تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض خلفا للأمير سلمان قرار معزز لمسيرة النجاح في البلاد، حيث ان سمو الأمير سطام تميز بالاطلاع التام على أحوال منطقة الرياض وشؤونها الإدارية خلال الفترة التي كان فيها نائبا لأمير منطقة الرياض، وكانت لسموه المساهمات الملموسة في ادارة الكثير من الأعمال التي رأسها، وندعو الله ان يهيئ له النجاح والخير، وان ييسر على يده إتمام نجاحات إمارة منطقة الرياض. وهنأ الشيخ الحمين خادم الحرمين الشريفين على هذه القرارات الموفقة، التي جاءت ملبية لاحتياجات المملكة، ومنسجمة مع طبيعة التطور والتغير في الظروف الداخلية والخارجية، مبينا انها خطوات حكيمة من قيادتنا الرشيدة قوبلت بالاستبشار والقبول من الشعب السعودي الكريم.
كما هنأ أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي على ثقة خادم الحرمين الشريفين، سائلا المولى عز وجل ان يمدهم بعونه وتوفيقه، وان يلهمهم السداد فيما يقومون به من أعمال.