" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

allordturaif 

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يبرز مخاوف من أن طهران تعمل على تصميم قنبلة ذرية يستند إلى معلومات أمريكية “باطلة”.
وقال أحمدي نجاد في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة “عليكم أن تعلموا أن هذه الامة لن تتراجع قيد أنملة عن الطريق الذي تسير فيه.”
وأضاف “لماذا تلحقون الضرر بكرامة الوكالة.. بسبب مزاعم أمريكا الباطلة..” موجها حديثه فيما يبدو لاعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي نشرت تقريرها يوم الثلاثاء.
وكانت فرنسا قد دعت إلى عقد اجتماع لاعضاء مجلس الامن الدولي في ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى أن إيران عملت فيما يبدو على تطوير تصميم لقنبلة نووية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لاذاعة (ار.اف.اي) “ندعو الى اجتماع لمجلس الامن الدولي” مضيفا أن هناك حاجة الى زيادة الضغط على ايران وأن فرنسا تريد الذهاب الى مدى أبعد في العقوبات.
وأضاف “لا نستطيع أن نقبل هذا الوضع الذي يمثل تهديدا”.
وكانت ايران رفضت يوم الثلاثاء تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بالعمل على وضع تصميم لقنبلة ذرية واعتبرته ذا “دوافع سياسية”.
ونقلت الوكالة عن علي اصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله “تقرير الوكالة متحيز وغير مهني وله دوافع سياسية.”
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا ان البيانات “تشير ان ايران قامت بأنشطة ذات صلة بصنع شحنة نووية متفجرة.”
وتتهم القوى الكبرى ايران بمحاولة صنع قنابل نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني. وتنفي طهران هذه الاتهامات وتقول انها تحتاج الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء.
وقال سلطانية ان تقرير الوكالة “لا يحتوي على أي مسألة جديدة.”