يعيش مجموعة من اللاجئين الفلبينيين حياة مشردة داخل البحار ضمن حدود الأراضي الماليزية، بعدما طُردوا من بلدهم، وأطلقوا على انفسهم شعب “باجاو”.
وبحكم القانون الماليزي، فإن شعب “باجاو” ليس من حقهم العيش داخل الأراضي الماليزية.
وقد التقط المصور الماليزي “تشو كيا” مجموعة خاصة من الصور ترصد الظروف المعيشية للكثير من العائلات لشعب “باجاو” داخل البحار وكيف يتعايشون بعيدًا عن اليابسة.
وكما جاء على موقع “نيوز” الأسترالي, فقد قرر شعب “باجاو” بناء أكواخ خشبية، مثبتة على أعمدة ذات ارتفاع بسيط عن سطح البحر داخل الساحل الماليزي. كما نقلوا كل أغراضهم وما يحتاجونه لممارسة حياتهم اليومية بشكل شبه طبيعي، ليتفادوا حظر ملامسة الأرض حتى لا يستطيع أحد منعهم وطردهم.
ويوضح المصور “تشو كيا” أن هذه المجموعات تجني المال عن طريق صيد الأسماك وبيعه للمدن المجاورة. وهم يتنقلون عبر القوارب الخشبية الصغيرة التي صنعوها لأنفسهم.