ناشدت أسرة المواطنة حمدة معتق الحربي وزير الصحة بسرعة نقل والدتهم إلى أحد مستشفيات الرياض المتقدمة؛ وذلك بعد تدهور حالتها الصحية بمستشفى عرعر المركزي.
وقال إبراهيم الحربي ابن المريضة بأن والدته أدخلت لمستشفى عرعر المركزي وتعاني من ضيق في التنفس، وبسبب سوء التشخيص تم نقلها إلى العزل، حيث تم الاشتباه بفيروس كورونا، وتم إجراء تحاليل دون أي علاج للالتهاب، وكانت النتيجة سلبية ولا يوجد أي إصابة بكورونا، وأضاف بأن حالتها تدهورت، ووضعت على التنفس الصناعي، وفي تاريخ 11/7/1436ه تم فتح القصبة الهوائية، وأصبحت شبهة فاقدة للوعي، وأشار بأن التقرير الطبي أثبت التهابا بالصدر، وعدة جلطات بالدماغ، والحالة غير مستقرة، وتحتاج لمزيد من العناية والتشخيص، وطالب وزير الصحة سرعة نقل والدته إلى أحد المستشفيات المتقدمة بالرياض لعدم توفر الإمكانيات لعلاج حالتها، واستمرار تدهور حالتها بمركزي عرعر.
من جانبه أكد حمزة عوض المتحدث الرسمي بصحة الحدود الشمالية بأن المريضة أدخلت للمستشفى بتاريخ 15/6/1436ه بسبب التهاب صدري شديد أدى إلى ضيق بالتنفس مع نقص بنسبة الأكسجين، وتم تنويمها بالعزل للاشتباه بإصابتها بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأعطيت العلاج اللازم، وتم إرسال العينات للفحص، وأضاف المريضة لديها تاريخ مرضي حيث أصيبت بعدة جلطات فرعية بالمخ، وتعاني من احتباس مزمن لثاني أكسيد الكربون بالدم مع رجفان أذيني، وارتفاع بضغط الدم، ومرض السكري، والمريضة تحتاج إلى عناية تمريضية، وعلاج تحفظي، وعلاج طبيعي، وبناء على رغبة الأهل تم إرسال تقارير طبية لمراكز بالرياض واعتذر كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض؛ لتوفر الخدمة بالمستشفى المحيل، ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض؛ لعدم توفر سرير.
2 pings