سجل للهلال ديقاو في الدقيقتين «24، 75» ونيفيز «70» وكواك «81»، فيما سجل هدف الاتحاد فهد المولد من ركلة جزاء «34».

وتقاسم الفريقان السيطرة في شوط المباراة الأول الذي انتهى بالتعادل لهدف لمثله، فيما شهد الشوط الثاني سيطرة مطلقة للهلال توجت بتسجيل ثلاثة أهداف دفعة واحدة، وسجل مدربه اليوناني نجاحاً جديداً، في الوقت الذي استحق به المدافع «ديقاو» الأفضلية المطلقة بتسجيل هدفين من أصل أربعة.

وكان مدرب الهلال «دونيس» قد بدأ اللقاء بتشكيله المعتاد، في الخطوط الخلفية، مع تغييرين في خط الأمام بإشراك يوسف السالم وعبدالعزيز الدوسري إلى جانب العابد من البداية، مبقياً الثنائي «تياقو نيفيز، الشمراني» على دكة البدلاء، في حين لم يشهد تشكيل مدرب منافسه «بيورتكا» أي جديد سوى مشارك القائد محمد نور بصفة أساسية.

انطلق اللقاء بتحفظ نسبي من الطرفين، وشهدت الدقيقة الثامنة أولى فرص اللقاء وكانت هلالية بتسديدة قوية من العابد اصطدت بالدفاع، ليتم إبعادها، تلاها فرصة اتحادية من ركلة زاوية، برأسية «زوكالا» التي ظلت طريق المرمى كفرصة ضائعة، ومضت الدقائق باستحواذ اتحادي على الكرة دون خطورة تذكر، ومرر الفرج كرة طولية مميزة للسالم خرج لها الحارس الاتحادي ليبعدها قبل وصوله لها «23».

ومع الدقيقة «24» سجل الهلال أول أهداف اللقاء عن طريق «ديقاو»، إثر كرة ثابتة لعبها العابد حولها نور بالخطأ لديقاو الذي وضعها برأسه متقنة على يسار الناهض معلنة تقدم الهلال بالهدف الأول.

حاول الاتحاديون العودة بعد هذا الهدف وسحنت لهم فرصتان، بتسديدة قوية من الغامدي تصدى لها شراحيلي ببراعة مبعداً إياها لركلة زاوية، والأخرى من زوكالا الذي سددها من داخل منطقة الجزاء الهلالية، بعيداً عن مرمى شراحيلي «26».

ومع الدقيقة 34 احتسب حكم المباراة صالح الهذلول ركلة جزاء لصالح الاتحاد، بعد احتكاك المدافع جحفلي مع أحمد عسيري، تقدم لها فهد المولد وسددها قوية على يسار شراحيلي، مسجلاً هدف التعادل للاتحاد.

ولعب نور كرة عرضية مميزة إلى المولد الذي لم يحسن التعامل معها، لتذهب بعيداً عن مرمى الهلال «40».

وشهدت الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول سيطرة اتحادية، مع بعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الهلال، لينتهي بذلك الشوط بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

ومع انطلاق الشوط الثاني أجرى مدرب الهلال دونيس أول تبديلاته بدخول تياقو نيفيز بديلاً لعبدالعزيز الدوسري، وبدأ الاتحاديون اللقاء سريعاً، وضاعت فرصة اتحادية جديدة بتسديدة قوية من الرهيب أبعدها الدفاع الهلالي «47».

رد السالم برأسية مميزة إثر عرضية الشهراني تصدى لها الناهض ببراعة «49»، بعدها بدقيقة مرر نيفيز للسالم نفسه كرة مميزة سددها الأخير في الدفاع.

وأنقذ شراحيلي الهلاليين من هدف محقق للاتحاد، بعد انفرادية صريحة للغامدي الذي سدد الكرة قوية وتصدى لها شراحيلي مبعداً إياها عن مناطق الخطر «51».

جاء الرد بعرضية متقنة من الشهراني، وصلت للعابد بدون مضايقة، وحولها برأسه بعيداً عن المرمى الاتحاد «52».

وتضاعفت الخطورة الهجومية الزرقاء بعد دخول نيفيز، وتقدم الشهراني والزوري للأمام، وسدد نيفيز كرة قوية من منتصف ملعب الاتحاد اصطدت بالدفاع وتحولت لركلة زاوية لم تستثمر «54».

مال بعدها اللعب إلى الهدوء قليلاً، إلى أن عاود الهجوم الهلالي شن الهجمات بعرضية مميزة من الشهراني خرج لها الناهض وأبعدها بصعوبة قبل وصولها للسالم «64».

ومع الدقيقة 70 جاء ميعاد الفرح الأزرق، بأقدام المتخصص في الشباك الاتحادية تياقو نيفيز، عن طريق ركلة جزائية، تحصل عليها الشهراني إثر شد قميصه من قبل محمد قاسم.

عاود عقب ذلك الاتحاديون رحلة العودة للمباراة، وسدد عبدالفتاح عسيري كرة قوية مرت من فوق عارضة شراحيلي «72».

تنفس بعد ذلك الهلاليون الصعداء بتسجيل هدف الاطمئنان على نتيجة اللقاء عن طريق المتألق ديقاو، إثر ركلة زاوية حولها برأسه لتصطدم بالقائم الاتحادي الأيمن ومن ثم الناهض فالشباك، معلنة تقدم الهلال بالهدف الثالث «75».

وسدد نيفيز مجدداً كرة قوية، محاولاً استغلال تقدم الناهض الذي عاد وأبعد الكرة بصعوبة «80».

ومن ركلة زاوية جديدة، أضاف كواك هدفا رابعا للزعيم، إثر عرضية نيفيز، ارتقى لها الأول وأودعها في الشباك الاتحادية معلناً تقدم الهلال بالهدف الرابع «81».

واختتم عقب ذلك دونيس تبديلاته بتبديلين، إذ أشرك «الشمراني وكعبي» عوضاً عن «السالم، العابد» ق «85».

وكاد كريري أن يضيف الهدف الخامس للهلال غير أن الناهض تصدى لرأسيته بصعوبة «88».

وقبيل انتهاء المباراة خرج المهاجم الاتحادي عن الروح الرياضية بدخول غير مبرر على ديقاو، ليطرد بالبطاقة الحمراء، لينهي بعدها الحكم الهذلول صافرة النهاية بفوز عريض للهلال ووصول لنهائي أغلى بطولات الموسم.