وأشار شهود عيان إلى أن الشيخ دأب على استعمال حماره في الأعمال الفلاحية الشاقة وغالبا ما يستعمله في تنقلاته بين مقر سكنه ومكان أنشطته الفلاحية في حقله، وأكدوا على صفو العلاقة بين الطرفين طوال سنين.
وتم نقل المصاب إلى المستشفى المحلي بتيبار من ولاية – محافظة – باجة الواقعة على بعد 100كيلومتر شمال غربي العاصمة التونسية، إلا أن تدهور حالته جعلت الجهات الطبية تقرر نقله إلى مركز الولاية حيث خضع إلى عدة عمليات جراحية بأماكن مختلفة من جسده ولا يزال «الضحية» تحت العناية الطبية المركزة.