شهدت منطقة الحدود الشمالية انفجار أزمة في أسعار الشعير ونقاط البيع إضافة لنقص شاحنات الشعير قبل دخول شهر رمضان، ما تسبب في إيجاد سوق سوداء تديرها عمالة رفعت سعر الكيس لأكثر من 47 ريالا.
حيث أفاد المواطنون حمدان العنزي ومناور الرويلي وعواد البناقي لـ”اخبارية طريف” أن مجموعة من العمالة قامت بتوزيع الشعير بالسعر المعتاد على مجموعة من السيارات ثم تم تخزينه ليتم افتعال أزمة في توفير الشعير وبيعه بأسعار السوق السوداء.
وناشد أهالي المنطقة بتفعيل دور الرقابة على المستودعات الغير نظامية والأحواش التي تستخدمها هذه العمالة لتخزين الأعلاف والشعير وبيعها بأسعار مرتفعة .
كما طالب الأهالي وزارة التجارة بتدخل المسؤولين ومحاسبة المتسببين في هذه الأزمة، وتطبيق الأنظمة بحقهم ووضع حل لهذه المشكلة التي ربما تستمر إلى ما بعد شهر رمضان خاصة أن الكميات التي تصل إلى السوق قليلة مقارنة بالمطلوب في الأسواق محذرين من أن الأزمة مهيأة للتفاقم إذا لم يتمّ تداركها من الجهات المسؤولة.
2 pings