تعرضت المدونة علياء المهدي صاحبة مدونة مذكرات ثائرة التي عرضت صورها عارية عند نزولها لميدان التحريرالى الاعتداء عليها بالضرب و طردها من الميدان.
وكانت المهدي قد رفضت الاعتذار عن صورها و اثارت الجدل بذكرها عن فقدانها لعذارتها فى سن مبكر.وقد أثار نشر صورتها العارية على شبكة الانترنت ردود فعل واسعة ومتباينة في البلدان العربية، حيث رحب البعض بما قامت به الشابة المصرية، فيما استنكر البعض الآخر بشدة الفعل.
كما اجتذبت صور الفتاة انتباه وسائل اعلام غربية وأثارت النقاش حول كيفية انعكاس فعلتها على قبول الناخبين للاحزاب الليبرالية في البلاد والتي يعتبر الكثيرون في مصر ان موقف الفتاة ينبثق من اديولوجيتها.
وقد بلغ عدد مشاهدات صورة علياء على الانترنت 1.6 مليون مشاهدة، وتجاوز عدد التعليقات عليها ألفين كما قفز عدد أنصارها من عدة مئات الى اكثر من 14 ألف شخص، مما دفع منتقديها الى القول بان الشابة أرادت بذلك شق طريقها الى الشهرة،خصوصاً بعد ان تلقت تهديدات من مجهولين بالقتل بسبب ما أقدمت عليه