محمود 

اتهم المواطن “فيصل خشم الرويلي”، مستشفى النساء والولادة والأطفال بمدينة عرعر؛ بالتسبب في وفاة طفله البالغ من العمر ثلاثة أشهر، بعد تخبطات في التشخيص كان أحدها إفادته بأن طفله مصاب بفيروس كورونا، ووضعه في غرفة عزل، ثم التراجع عن ذلك التشخيص.

ويقول “الرويلي”: بدأت معاناتي عندما ذهبت بطفلي إلى المركز الصحي لتطعيمه، وأصرت دكتورة المركز على تحويله إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال؛ للاطمئنان على صحته وسلامة قلبه، علماً بأن الطفل لا يشكو من شيء، ووزنه أربعة كيلو ونصف.

وأضاف: ذهبت بالفعل للمستشفى، وفوجئت بإدخاله قسم العناية المركزة، وأخبروني بأنه لا يعاني من تضخم بالقلب، وأن لديه التهاباً حاداً، وحالته خطيرة جداً.

وتابع: بعد إدخاله للعناية المركزة بيوم استدعاني الدكتور المختص وأفادني بأن طفلي ليس لديه بطين بقلبه، وأنه لا يمكن أن يعيش، وأنه سيموت، ومن ثم تم وضع أنبوب لتغذيته عن طريق الأنف، مع العلم أن الطفل رضاعته جيدة، وأعطوه علاجاً حسب هذا التشخيص، لم يستجب له، ودخل في غيبوبة نتيجة إبرة.

ولفت “الرويلي” إلى أنه منذ دخول طفله العناية المركزة وحالته الصحية تتدهور يوماً تلو الآخر بشكل كبير جداً؛ بسبب الأدوية.

وقال: بعد فترة أخبرتني إدارة المستشفى بأن التشخيص الأول كان خاطئاً، وأنه يوجد له بطين وبه فتحة بين البطينين ويمكن علاجها، وينتظرون أن يتعافى ويفيق من الغيبوبة بسبب مفعول الإبرة.

وأكد أنه بعد التراجع عن التشخيص الأول والثاني ادّعى طبيب الأطفال أن ابني مصاب بـ”فيروس كورونا” ووضعوه في غرفة العزل، وبعد ذلك تراجع- للمرة الثالثة- مؤكداً أن التشخيص كان خاطئاً.

وأردف: بعد عدة تشخيصات وظهور علاقات غريبة بجسد طفله، قرر الأطباء إجراء عملية لوضع وريد صناعي برجله؛ لتغذيته، وبعد انتهاء العملية زادت دقات قلبه، ليخبروه بعدها بساعات بوفاته.

وختم حديثة بأنه تقدم بشكوى إلى المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية في العاشر من شعبان للعام الحالي، مطالباً بتشكيل لجنة طبية، والتحقيق مع الكادر الطبي المستلم للحالة؛ لمعرفة أسباب الوفاة، ولم يتم التجاوب حتى اليوم؛ حسب وصفه.

وأوضح الناطق الإعلامي بالإنابة بالشؤون الصحية بالحدود الشمالية “حسن الأحمدي”؛ أن التحقيقات لا تزال جارية بجدية بشأن هذا الموضوع، وسيتم تزويد “سبق” في حال صدور أي مستجدات.