وأضافت بأن المعلمة المتوفاة (والدة الطالبة) كانت حضرت مع زوجها، وتم إبلاغ الزوج بأن المكان غير مهيأ لاستقبال النساء، ويمكن لهن الانتظار في السيارة، مشيرة إلى أن الوفاة لا علاقة لها بالنقاش الذي دار مع الأب حول قبول ابنته، حيث إن الأم كانت غادرت قبلها مشياً على الأقدام برفقة ابنتيها إلى مواقف السيارات، وفقاً لبيان الجامعة.
وأوضحت أن الطالبة كانت أدخلت الرغبة الأولى كلية علوم الحاسب، وتم قبولها بكلية الحاسب لاستيفائها جميع الشروط، مبينة أنه تم إفهام والدها بأن قبول ابنته بالجامعة تم وفقاً لرغبتها الأولى التي سجلتها في بوابة القبول الإلكتروني.
وأضافت أنه تمت إفادة الوالد بأن النسبة الموزونة للمتقدمة تؤهلها للقبول في كلية الطب، وأن الجامعة ستعمل على تحقيق رغبتها، ولكن بعد انتهاء استقبال طلبات جميع المرشحين.
ومن جهته اتهم الزوج، جامعة تبوك بتغيير وتعديل رغبات قبول ابنته، وهو ما تسبب في عدم قبولها في كلية الطب، وأن لديه مستندات تؤكد ما ذهب إليه، مطالبًا بتشكل لجنة للتحقيق في القضية.
وأوضح أنه قام بنقل زوجته من مكان سقوطها لمستوصف الجامعة بسيارته الخاصة، ومن ثم تم نقلها من المستوصف بسيارة إسعاف تابعة للجامعة كان يقودها حارس أمن.
وكان الزوج، قال إن زوجته فارقت الحياة ظهر الأربعاء داخل مبنى عمادة القبول والتسجيل بجامعة تبوك، بعد إصابتها بصدمة عصبية على خلفية عدم قبول ابنتها الحاصلة على 99.85% في الثانوية العامة، بكلية الطب.