يتجول زوار مهرجان “كاف” بصيف محافظة القريات في موقعه التاريخي بالقلعة العريقة تحت جبل الصعيدي التاريخي على أنغام “ملح الشمال” الذي يغردها فهد مطر بصوته الشجي , في رحلة بين التاريخ العريق للقريات والتطور يبدأها في مشاهدة البناء بالطين واستخراج الملح حياة عقود مضت , بجوارها “الدكاكين” ذلك النمط التراثي للأسواق في أجيال سابقة يتسوق منها أبناء اليوم , بيت الشعر العربي رمز الضيافة والكرم يتواجد , وفي ساحة المهرجان يعزف عدد من التشكيلين للحضور لوحاتهم الفنية التي يرسمونها مباشرة بمشهد رائع اختلطت به مشاهد مابين الترفية والتراث والثقافة .
المهرجان الذي تنظمه بلدية القريات بدأ يجذب الأهالي منذ إعلان انطلاقته ليعج الموقع بالزوار يقضون بين جنباته ساعات ممتعة وصيف تحت نسمات لطيفة وأجواء خلابة .
المهرجان في يومه الثاني قدم أمسية لأبناء القريات الشاعر حامد مناور والشاعر محمد مطرود قدموا فيها قصائدهم المتنوعة مابين الوطن والغزل والحكمة لاقت تفاعل الحضور وصفقاتهم , كما قدم عروضاً ترفيهية ومسابقات للأطفال مع فرقتي فري ستايل وفرقة شقبلة قدموا الألعاب والمسابقات مع الدمى , وواصلت معارض المهرجان استقبال الزوار وإطلاعهم على معروضاتها , كما قدمت الفعالات التراثية من البناء والطين والحجر واستخراج الملح والفخار .
المهرجان اليوم يواصل فعالياته المميزة حيث يقدم أمسية للشاعر فهد الشهراني وللمنشد عبدالعزيز العليوي , كما يقدم عروضاً لفرقتي شقلبة وفري ستايل , والفعاليات التراثية