محمود 

استنكر مدير إدارة المحكمة العامة بطريف دوجان الراوي الرويلي ما وقع من تفجير في مسجد الطوارئ بعسير قائلا : هل يعقل أن يصل اﻷمر الى قتل عباد الله في بيت من بيوته ، التي يدخلها كل من أراد السكينة ، واﻹطمئنان ، واﻷمان ، ومناجاة رب العباد ، أن هذا الفعل ليعتبر أبشع واقذر فعل عرفته اﻹنسانية من هؤلاء الخوارج في بيت من بيوت الله في عسير وبين ناس ركعا سجدا لله ، فأي إجرام وإنسلاخ من اﻹسلام واﻹنسانية وصل بهؤلاء الخوارج . إننا إذ نشجب ونستنكر هذا الفعل الشنيع الذي يعجز اللسان عن إعطاءه الوصف الحقيقي لفداحة جرمه ، لندعو الله جل في علاه أن يسكن شهداء هذا اﻷعتداء اﻵثم الفردوس اﻷعلى من الجنة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ لنا أمننا ورجاله ويرد كيد الكائدين عن وطننا ويحفظ لنا ولي أمرنا ومن ولاه في وطن الخير والعطاء اللهم آمين …