والطفلة التي دفنت مساء أمس في مدينة القطيف توفت في مستشفى القطيف المركزي بعد نكسة صحية أصابتها بعد بتر اليد، وتشير تفاصيل قضيتها منذ البداية إلى إجراء الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية لتحقيق موسع في قضيتها، وأحالت القضية قبل نحو ثلاثة أسابيع إلى اللجنة الشرعيةالصحية، واتهم ذوو الطفلة المستشفى بالخطأ الطبي، وبخاصة بعد محاولات فاشلة للطاقم طبي التمريضي لغرس إبرة المغذي، ما سبب لها تجلطا دمويا أدى لبتر اليد في نهاية المطاف في مستشفى آخر، وبعد سلسلة من الاجتماعات الطبية.
إلى ذلك أصيبت عائلة الطفلة سكينة المهنا بحزن شديد على فراقها، وبخاصة أنها الطفلة المرحلة التي كانت تعيش في جو أسري يسوده الاستقرار، كما عبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد لفقدها، وعن أهمية معاقبة المتسبب في موتها إن كان نتيجة خطأ طبي.
يشار إلى أن حالة الطفلة سكينة استدعى تدخل مستشفيات تعاونت في تشخيص الحالة، مثل مستشفى الدمام المركزي، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ونظيره في محافظة الأحساء، ونقلت الطفلة في ذلك الحين للعلاج في المستشفى التخصصي بالعاصمة الرياض.