وصف مدير التربية والتعليم في القريات سالم بن محمد الدوسري نفسه بأنه “محرم” للطالبات والمعلمات في غياب أولياء أمورهن , مضيفاً “لأنني مؤتمن على كل شبر من التعليم في هذه المحافظة”.
وعقد الدوسري مؤتمراً صحافياً في المعسكر الكشفي أول من أمس، خصصه لنفي أنباء تحدثت عن دخوله وحيداً إلى مدرسة ثانوية للبنات شبّ فيها حريق مفتعل الأسبوع الماضي، متوعداً بملاحقة قضائية “لمشوهي سمعتي”.
وأكد أن واجبه يحتم عليه الوجود والتوجيه، وأنه سيدخل المدرسة حتى لو لم يسـبقه الدفاع المدني “في الوقت العصيب”، مشيراً إلى أنه دخـل المدرسـة بعد الدفـاع المدنـي، وأن ذلك أسهـم في كشـف الجـناة وهن 4 طالبات متفوقات “قمن بذلك مـن باب العبث”، مؤمـلاً أن تترك الجـهات الأمنية تأديـبهن للجهات التربوية، بعد موافقة إمارة المنطـقة والمحافظة.

نفى مديرالتربية والتعليم بالقريات سالم بن محمد الدوسري مساءَ أول من أمس في مؤتمر صحفي عقده بمقر المعسكر الكشفي ما تردد عن دخوله إحدى مدارس البنات الثانوية وحده، عندما شب بها حريق مفتعل الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه سيلاحق مشوهي سمعته قضائيا.
وأضاف أن دخوله المدرسة جاء بعد دخول الدفاع المدني وبرفقة عدد من الإدارات التابعة مثل العلاقات العامة والإعلام والمتابعة والخدمات والأمن والسلامة والمباني. كما نفى قيام إحدى المعلمات بطرده من المدرسة أو أنه سأل المعلمات عن أسمائهن والتحقيق معهن. وأضاف الدوسري أن واجبه الإسلامي يحتم عليه التواجد والتوجيه، مؤكدا أنه سيقوم بدخول المدرسة حتى لو لم يسبقه إليها الدفاع المدني في ذلك الوقت العصيب، مشيرا إلى أن دخوله أسهم في كشف الجناة على حد وصفه. وقال إنه محرم للطالبات والمعلمات في غياب أولياء أمورهن بحكم أنه مؤتمن على كل شبر من التعليم في هذه المحافظة، مشيرا الى أنه سلم أمورالتحقيق لوكيلة المدرسة ورئيسة المتابعة والمشرفات اللاتي استدعين أمهات الطالبات وسمعن اعترافات بناتهن. وعن عدد الطالبات اللاتي أشعلن الحريق، قال الدوسري إنهن 4 طالبات وإن ما فعلنه جاء من باب العبث، مؤملا أن تعمل الجهات الأمنية بعد موافقة إمارة المنطقة والمحافظة على ترك تأديبهن إلى الطرق التربوية، مشيرا إلى أن الطالبات المتورطات بالقضية من أوائل المتفوقات بالمدرسة.
وعن مقاضاته لمن أساؤوا له بعدد من المواقع الإلكترونية ورسائل “الواتس آب” واتهامه بدخول المدرسة ومنعه خروج الطالبات والمعلمات والحديث معهن، قال: إنه تلقى شكر الإمارة والمحافظة ووزارة التربية والتعليم ومدير تعليم المنطقة على حسن تصرفه في إدارة أزمة الحريق، لكنه ليس الجدار القصير، وأنه مواطن بالدرجة الأولى، وسيتتبعهم أينما كانوا حتى لو وصل الأمر إلى أعلى المستويات.
وكانت مساعدة مدير التربية والتعليم ريمه سطم قد تداخلت عبر مكبر الصوت بالهاتف الجوال حيث أثنت على تصرف مدير التربية والتعليم وسرعة تجاوبه.