كشف مدير إدارة البرامج العلاجية والتأهيلية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات علي بن عوض الشيباني أن المركز الوطني للاستشارات الإدمان «الرشيد» نجح خلال الخمسة أشهر الماضية في مد يد المساعدة لـ 9385 أسرة بعد تلقي المركز اتصالات من عدد من الأسر.
وقال الشيباني إن خدمة تلقي الاستشارات ونقل المدمنين تمت بعد تخصيص الرقم 1955 على مستوى المملكة وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حيث انطلقت الخدمة قبل خمسة أشهر ويعمل هذا المركز حالياً على مدى 14 ساعة يومياً وبعد فترة سيتم العمل على مدى 24 ساعة لخدمة الأسر التي لديها مدمن أو أكثر من ذلك، مشيراً إلى أن المركز يعمل به 15 استشارياً واختصاصياً نفسياً واجتماعياً منهم من مستشفى الأمل بالرياض والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والاختصاصيين باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقال الشيباني إن المركز تلقى خلال الفترة الماضية 258 اتصالاً من مواطنين ومقيمين بمنطقة الحدود الشمالية مشيراً أن الاتصالات تنوعت ما بين طلب حالات علاجية ونقل قصري، وما بين استشارات متنوعة، مؤكداً حرص اللجنة الوطنية بهدف الشركة مع مستشفيات الأمل بالمملكة ومركز التأهيل النفسي لتقديم أفضل الخدمات العلاجية وحرصاً من الأمانة على الأسر من مخاطر المدمنين، مضيفاً أن إدخال خدمة التعامل بالأجهزة الذكية بين اللجنة الوطنية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات أسهم في نقل وعلاج المدمنين عبر الأجهزة الذكية وحساب نبراس وتوتير، مشيراً إلى أن تركيز المركز على محاور منها تقديم الاستشارة للأسر التي لديها مدمن أو أكثر من ذلك، ويتم تقديم الاستشارات والمخاطر التي يرتكبها المدمن ضد أسرته بواسطة الاختصاصيين متمرسين في علاجات الإدمان والاستشارات العلاجية والوقائية، وكذلك توجيه الأسر على كيفية علاج أبنائهم وربطهم مع الأطباء العاملين بمستشفيات الأمل والموجودة بثلاث مناطق بالمملكة ومركز التأهيل والعيادات النفسية ومستشفيات الصحة الموزعة في مناطق المملكة، وكذلك ما يتعلق بأرشفة وتوثيق كل الوثائق والمعلومات في جهاز بالمعلومات وإذا تم التأكد من الحالة يتم التواصل مع إدارات مكافحة المخدرات بالمناطق ليكون هناك تواصل رسمي بين المديرين بالشئون الوقائية في إدارات مكافحة المخدرات في مناطق المملكة لإرسال فرق لمكافحة المخدرات لأخذ هذا المريض من المنزل إلى مستشفى الأمل في أي منطقة يتواجد المريض بها وبسرية تامة وبشكل حضاري، وكذلك بسيارات وزي مدني بناء على المادة الثانية والأربعين في نظام مكافحة المخدرات، ويتم من خلالها نقل المريض قسراً إلى أحد مستشفيات الأمل بعد تقديم بلاغ من ذويه والتنسيق بتخصيص أسرة لهؤلاء المرضى، حيث تم التنسيق مع مستشفيات الأمل واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.