بتواضع ودماثة خلق تدل على اصالة امير الانسانية “مشعل التواضع” أمير الحدود الشمالية صاحب السمو الامير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد ال سعود ، قدم سموه العزاء لعائلة السلامة في مصابهم الجلل بوفاة فقيديهم ابنتهم المبتعثة بدور السلامة وابن عمهم الاستاذ حمد بن صالح السلامة – يرحمهما الله-.
حيث اتصل سموه شخصيا بعائلة السلامة صباح اليوم الأربعاء 11-11-1436هـ مقدماً تعازيه للعائلة بوفاة الفقيدين مطمئناً على الأسرة ، معرباً عن خالص تعازيه ومواساته سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.
هذا وتتقدم عائلة السلامة بالشكر الجزيل لسمو الأمير على التعزية والاطمئنان على الأسرة ، يتقدمهم كبير الأسرة الشيخ ناصر بن سلامة الدخيل الله السلامة وإخوانه العقيد المتقاعد عبد الكريم والمهندس عبد العزيز وإخوانه .
والشكر موصول من والد المتوفاة “المبتعثة بدور” اللواء متقاعد علي السلامة وأشقاؤه كل من : سعادة الأستاذ سليمان بن ناصر السلامة مدير عام جمرك جديده عرعر بمنطقه الحدود الشمالية ، و الأستاذ أحمد بن ناصر السلامة وسعادة المستشار الدكتور حسين بن ناصر السلامة مدير الإدارة العامة للمراسم بوزارة الخارجية ، وكافة افراد الاسرة في عرعر والجوف والرياض والقصيم ، مقدرين اللفتة الكريمة لسموه.
هذا وقد أوضح الزميل بسام العريان صديق عائلة السلامة الكرام أن اتصال سمو أمير الحدود الشمالية شخصياً بعائلة السلامة أيقظ فيهم ما يحمله سموه بداخله من العلاقات الإنسانية السمحة ، مستحضرين طيبته التي تبدو جلية في ملامح وجهه، يصفونه بأمير له في القلوب مكانة وفي العقول قامة ومهابة ، مؤكدين أن له بين كل صغير وكبير مكانة خاصة وحب جارف لأنه من الشخصيات التي لا يصادفها المرء كثيرا في حياته..
إذا كان لبعض المسؤولين هيبة من سطوتهم وشدتهم، فاٍن لسمو الأمير مشعل هيبة خاصة من تواضعه وبساطته ومحبته للجميع..يذكرنا دائما بالخير والمحبة والصدق في التعامل مع الله سبحانه وتعالى ومع الناس..
وقد جمع سموه بين الإنسانية والتواضع في الوقت ذاته، وهي مفردات أتقن قراءة تفاصيلها، وجعلها ضمن محفزات أفكاره وأنشطته اليومية، اضافة للعمل بكل همة وإخلاص وتفان ؛ تجده دائما مبتسماً بشوشاً، مستقبلاً الجميع بحفاوة وترحاب بالغين، مما يدل على صفات شخصية وإنسانية نبيلة، وكرم وصدق ونُبل، وهمة عالية، وعزيمة ماضية.
وقد اجتمعت كل هذه الصفات العطرة، والخصال الحميدة في الأمير مشعل أمير الحدود الشمالية ؛ الذي يذكرنا دائماً ببشاشته وابتسامته التي لا تفارق محياه ، وانشراح صدره، أنه رجل أحب الناس فأحبوه.