وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن تخوف مقدم الشكوى، وهو أحد منسوبي الشركة، أتى من كون بيانات هؤلاء العملاء تتضمن البريد الإلكتروني ورقم المنزل، وأن تخزين هذه البيانات داخل “سيرفر” في إيران يمثل خطورة على الأمن الوطني، واتفق معه المحامي عوض العساف المتخصص في قضايا الاتصالات بأن وجود السيرفر داخل إيران يمس أمن البلد.
من جانبه، نفى مالك الشركة وجود السيرفر في إيران، مبيناً أن الشركة تقدم خدماتها لعملائها الـ300 ألف من داخل السعودية بعد إغلاق فرعها في البحرين، مضيفاً بأن الأمر لو كان صحيحاً فإنه لا يمثل أي مشكلة.