وأضاف المهندس، أن الرافعة موجودة في ذلك المكان منذ ثلاث أو أربع سنوات كغيرها من الرافعات دون أي مشكلة، مؤكداً أنها كانت مثبتة بطريقة مهنية، وبشكل لا يؤثر على حركة الآلاف من المصلين.
وحول طبيعة ما حدث، أشار المهندس إلى أن عقاف الرافعة الثقيل بدأ بالتمايل ناقلاً معه الرافعة بأكملها وأسقطها فوق المسجد، في المكان الأكثر صعوبة في العمل، نظراً لأنه يشهد تواجد أعداد هائلة من قاصدي الحرم، وذلك في وقت كانت تشهد فيه مكة المكرمة رياحاً شديدة وهطول أمطار غزيرة.
4 pings