رأى مراقبون أن تنصل الرئيس بشار الأسد من المسؤولية عن المجازر في مقابلة استثنائية مع شبكة “اي بي سي” التلفزيونية الاميركية يعني احتمال الإطاحة بعدد من المسؤولين الأمنيين وتقديمهم “أكباش فداء” للنظام أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وتوقع المراقبون أن تؤدي هذه التصريحات إلى انشقاق على مستويات عليا في النظام من قبل شخصيات تخشى أن تدفع ثمناً باهظاً لولائها للأسد.
وقال مراقب “إذا كان الأسد يتنصل من المسؤولية الآن فماذا سيفعل بعد الإطاحة به؟ وماذا سيحل بالموالين له إذا حملهم المسؤولية الكاملة بعد زوال نظامه؟”.