في مباراة جريحي ديربي الأسبوع الماضي ,دوى العميد جراحه وتفريطه في النقاط على حساب العالمي وزاد من مواجعه ومن إحراج إدارته أمام الشارع النصراوي الملتهب بنتيجه كبيره قوامها ثلاثه أهداف ضمن مباريات دوري زين السعودي برسم الجولة الثانية عشر.

بداية المباراة بإثارة كبيره حيث كانت الهجمات متبادلة بين الفريقين منذ الدقيقة الاولى ,وتحصل النصر على خطأ على مشارف الجزاء بعد تدخل على لاعبة الجيزاني تصدى لها حسين عبدالغني ولعبها جميله لكن الحارس الشاب المزيدي كان لها بالمرصاد.

وأعتمد النصر كثيراً على لعب الكرات الطويلة للقحطاني والجيزاني في محاولة من علي كميخ لاستغلال سرعتهم.

فيما أعتمد الاتحاد على لعب الكرات المتبادله بين نور وويندل وباولو جورج التي شكلت الكثير من الخطورة على المرمى النصراوي.

لم يتأخر الهدف الاتحادي كثيرا بعد إستغلال رضا تكر لكره عرضية من ويندل بعد إحتكاك ودربه من نايف هزازي مع القرني د 6.

ضغط بعدها النصر ورد الزيلعي على الهدف بتسديدة قوية لكن المزيدي واصل التألق وابعدها لضربة ركنية.

بعدها بخمس دقائق تحصل هزازي من جديد على عرضية من ضربة ركنية ووضعها في الشباك د 28 ,وسط إحباط كبير من الجمهور النصراوي الحاضر في المباراة.

الشوط الثاني تغير دفاعي من كميخ بإخراج أحمد الجيزاني وإدخال المدافع عنتر يحيي في تغييرلايبرر سواء أنه محاولة لتخفيف من نتيجة المباراة والخوف من نتيجة كبيرة.

ولكن التغيير لم يفلح في المحافظة على الشباك بعد أن أستلم النمري كره من محمد نور وتلاعب في الدفاع والحارس ووضعها سهلى في المرمى النصراوي د58.

تبين لكميخ أن الدفاع لن يفيد وأنزل السهلاوي مهاجماً وكان في الموعد وسجل هدف تقليل الفارغ بعد نزولة بدقيقه واحدة د 63.

لم يكتفي كميخ بالتغيرات وأنزل الشاب عبدالاله النصار بديلاً للمتهالك مارسير د 65.

أستمرت الخطورة النصراوي وعن طيق البديل الناجح السهلاوي الذي لعب كره راسية أخرى اصطمت في العارضة د68.

رد المدرب الوطني الاخر غراب بتغير دفاعي في الجهه اليسرى بإنزال الزبيدي للقضاء على الخطورة النصراوية من الجهه الجهه اليمنى.

بعد هذا التغيير انحصرت الخطورة النصراويه في وسط الملعب وأرتدادات إتحاديه خطيره على مرمى العنزي.

وأستمر هذا السجال حتى أعلن العواجي نهاية المباراة بفوز إتحادي كبير على النصر.