وبحسب صحيفة “مكة”، فإن نجاح مشروع توسعة المطاف بعد أيام من افتتاحه في استيعاب الجموع، جاء رغم إيقاف بعض أجزاء المطاف مؤقتاً بعد سقوط الرافعة وعودتها للعمل مرة الأخرى، فيما تعد هذه التوسعة هي الأكبر بين 13 توسعة وتطوير شهدها المطاف عبر تاريخه، كان آخرها في عهد الملك عبدالعزيز.
وأوضح قائد أمن قوة الحرم العميد محمد الأحمدي قوله، إنهم بالتنسيق مع إدارة الأمن، نفذوا خططاً مفصليةً لمعالجة الزحام لتمكين الطائفين من أداء منسكهم دون تكدسات، بالإضافة لإدارة الحشود في منطقة الحجر الأسود ومقام إبراهيم، حيث كانت تغلق منطقة الحجر الأسود قبل الأذان بربع ساعة، وتمنع الدخول لصحن المطاف لغير الحجاج.