وأشاروا إلى أنهم أصبحوا “ضحية” ما وصفوه بمكابرة وعناد مسؤولي الوزارتين، وأكدوا بأنه تم ارسال أسمائهم وكافة التفاصيل لوزارة التعليم بحسب تغريدة المتحدث الرسمي للخدمة المدنية حمد المنيف بتاريخ 7/9/2015 لإنهاء اجراءات التوجيه من تحديد المناطق وتوزيعهم، فيما كان الرد من المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي بتغريده بتاريخ 11/9/2015 بإنهاء تحديد المناطق والمتبقي استخراج الارقام الوظيفية وتوزيعهم على المناطق.

وأضافوا بألم وحسرة : “اليوم نكمل 27 يوما من الانتظار وللأسف تبين لنا وبحسب موظفي وزارتي الخدمة المدنية والتعليم أن الأمر معلق بين طلب الخدمة للتعليم بتوزيعهم وبين رفض التعليم التوزيع وارجاعه للخدمة!.

وقال مرشحو الخدمة بأن رد موظفي التعليم كان: “لا يوجد لدينا آلية للتوزيع والخدمة هي المسؤولة”، بينما كان رد موظفي الخدمة: “لدينا مشاكل كثيره هذه السنة مع المفاضلات وتوزيعها والتعليم هو من يملك توزيعكم!”.

وأوضح أحد المرشحين : “وزارة التعليم أرسلت خطاباً للخدمة المدنية بطلب توزيع المعلمين بنهاية دوام الأحد الماضي، وقام أحد زملائي في اليوم التالي بالاستفسار عن الخطاب في وزارة الخدمة حيث جاء الرد بأن الخطاب لم يصلهم، وبأنه في حال وصوله فلن يتعاملوا معه وسيعيدوه من حيث وردهم!”.

وبرر موظف الخدمة المدنية ذلك بأن لديهم إشكالات متعددة وكثيرة في توزيع المفاضلات التعليمية!.

ويضيف المرشح -الذي طلب عدم ذكر اسمه – بأن احد المسؤولين بوزارة التعليم، أوضح لهم بأنه يأمل وينتظر تعاون الجهات الاخرى لحل قضيتهم التي أكملت 27 يوما.