أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عوّاد بن سبتي العنزي على أهمية رعاية الفكر وحمايته من عاديات الفتن في تكالب الأعداء واجتماعهم على هذه البلاد، واستهداف شبابها وتسخير التقنية لزعزعة الفكر وغرس التطرّف والإرهاب.
جاء ذلك في كلمة للشيخ العنزي أمس خلال حفل تدشين البرنامج المشترك بين فرع الوزارة والكلية التقنية بعرعر، بحضور عميد الكلية صالح الفرهود.
وشدد العنزي على أن هذه البلاد تملك – بحمد الله – مقومات ومقدرات يراها العاقل شاخصة للعِيان فالشريعة قائمة والعدل والأمن ضارب بأطنابه والكلمة مجتمعة على ولي الأمر والجماعة قائمة ونصرة المسلمين وقضاياهم من أولويات هذه البلاد، محذراً الشباب من دعاة الفتن والضلال.
وقال: اعلموا أن كل الدعوات التي توجه لكم هي دعوات ضالة هدفها تفريق الصف وشق اللحمة. واختتم مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية كلمته بذكر مجموعة من الأمور التي من شأنها علاج ومواجهة الغلو والتطرف في مقدمتها الالتفاف حول ولاة الأمر من قيادتنا الرشيدة وعلمائنا الثقات، والسمع والطاعة لولاة الأمر – حفظهم الله -، والحذر من الدعوات التغريبية والتخريبية الوافدة، وليكن لنا في الناس عبرة وحذر من أن نكون للناس عبرة، سائلا الله تعالى أن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد، وأن يحفظها وسائر بلاد المسلمين من مكر الماكرين وحقد الحاقدين.
يـذكر أن البرنامج يهدف إلى حماية وتحصين الشباب ضد التطرّف والغُلو وترسيخ الوسطية والاعتدال، ويستمر لمدة فصل دراسي كامل، ويشمل محاضرات، ولقاءات، وورش عمل، ومسابقات، تسعى في مجملها لتعزيز الوسطية، ومحاربة الفكر الغالي.